شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

مستوطنو “نير يتسحاق” يشككون في نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي حول هجوم السابع من أكتوبر

عرض الجيش الإسرائيلي على مستوطني مستوطنة “نير يتسحاق” نتائج التحقيق في الهجوم الواسع الذي نفذته كتائب القسام في السابع من أكتوبر على المستوطنة. وقد أثار العرض استياء عدد من المستوطنين، الذين شككوا في مصداقية التحقيق بعد أن لاحظوا الفجوة الكبيرة بين النتائج التي عرضها الجيش وشهاداتهم الشخصية.

أشار بعض المستوطنين إلى أنهم لم يتم الاستماع إليهم خلال التحقيق، مما أثار تساؤلات حول منهجية التحقيق ومصادره. وأضافوا أن التحقيق اقتصر فقط على استجواب أعضاء وحدة الطوارئ، دون الاستماع إلى الشهادات المباشرة من المستوطنين أو الأسرى الذين تم الإفراج عنهم بعد عودتهم من غزة.

التحقيق، الذي تم تحت إشراف العقيد إيتمار بن حاييم قائد الفرقة 80 وبمرافقة اللواء ددو بار كليفا، رئيس هيئة القوى البشرية في الجيش، كشف أن حوالي 90 مقاوما من كتائب القسام دخلوا مستوطنة “نير يتسحاق” عبر ثلاث موجات متتالية، بينما اشتبك أفراد وحدة الطوارئ في المستوطنة لساعات طويلة دون أي تعزيزات من الجيش.

وأوضح المستوطنون أن الجيش زعم في التحقيق أن جميع المقاومين انسحبوا قبل دخول قواته، إلا أن شهود العيان أكدوا سماعهم لإطلاق نار مستمر ووجود حركة مشبوهة حتى في مراحل متأخرة من الهجوم، مما يعزز شكوكهم حول دقة المعلومات.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

في تعليق على هذه النتائج، قال المستوطنون: “نير يتسحاق تُركت وحدها، وقُتل ستة من أفراد وحدة الطوارئ، فيما تم أسر عائلة بأكملها”. وأكدوا أنه من الضروري تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لفحص الإخفاقات في منظومة الدفاع، وذلك لاستعادة الثقة والأمان في المجتمع المحلي.

وفي ختام الاجتماع، أكد المستوطنون أن “المعركة بالنسبة لنا لم تنتهِ بعد، طالما أن لئور وطال لا يزالان في الأسر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى