معاريف: الجيش الإسرائيلي يُجري تغيرات من أجل سد النقص في الجنود
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تغيير ملامحه، من أجل سد النقص في الجنود، موضحة أنه سيشتري 15 ألف طائرة مسيرة لكل الوحدات الميدانية، إلى جانب شراء 1000 مركبة نقل للقوات، لتحل محل العربات المدرعة القديمة.
وأضافت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي أنه “من أجل سد النقص في الجنود، يطلب الجيش الإسرائيلي تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية وإعادتها إلى 36 شهرا”، منوهة إلى أنه بعد دروس الحرب الحالية في غزة، سيزيد الجيش بشكل كبير من الهندسة القتالية.
وتابعت بقولها: “سيعزز الجيش سلاح المدرعات ويضيف فصيلة ثالثة إلى كل كتيبة، ويخطط لتنفيذ إصلاح شامل في وحدة الدفاع الإقليمي، بدءا من تحويل لواء الجبال الذي أُنشئ مؤخرا من لواء احتياطي إلى لواء نظامي”.
وأردفت: “سيشمل تعزيز وإنشاء كتائب احتياطية في الفرق الإقليمية، مع التركيز على الحدود الشمالية”، مبينة أن “الجيش سيعزز سلاح الدفاع عن الحدود من خلال بناء وحدة من الجنود المختصين في جمع المعلومات، كما سيزيد من عدد قوات الاستطلاع. وسيشتري الجيش الإسرائيلي 15 ألف طائرة مسيرة لجميع الوحدات الميدانية. كما سيؤسس الجيش وحدة نقل ويزيد من قدرة الدعم الإداري في الوحدات الميدانية”.
وأكدت “معاريف” أن حرب غزة أثبتت الحاجة الإسرائيلية للحفاظ على جيش بري قوي، مشيرة إلى أن “الجيش يقوم بتعديلات في بنية الوحدات البرية ويطلب العمل بحذر وعدم العودة إلى أخطاء الماضي”.
ولفتت إلى أنه في الجيش تم تحديد بعض الوحدات التي تتطلب علاجا سريعا وعميقا، وأولها سلاح الهندسة القتالية، مضيفة أن “الجيش يدرك أن ثلاثة كتائب احتياطية من سلاح الهندسة القتالية لا تكفي لاحتياجاته (..)”.
وأشارت إلى أنه سيتم في المرحلة القريبة إنشاء كتيبة إضافية لسلاح الهندسة القتالية، مستدركة: “مضاعفة هذا السلاح يتطلب موارد كبيرة بما في ذلك شراء نميروت، وهي آليات القتال التي تعتمد على دبابة ميركفاه من طراز4.
وأفادت الصحيفة بأن “الجيش الإسرائيلي يخطط أن يتكون السلاح من دبابات ميركفا من نوع 4 و3 فقط. ويخطط أن يتكون كل سلاح في الخدمة النظامية والاحتياطية من منصة تضم ثلاث فصائل دبابات في كل كتيبة. حتى الآن، كانت بعض الفرق في الخدمة النظامية والاحتياطية تعمل على أساس فصيلين من الدبابات في كل كتيبة”.
وتابعت: “يخطط الجيش الإسرائيلي أيضًا لتوسيع شبكة الحدود، مع التركيز على الفرق الإقليمية بحيث تعتمد على قوات الاحتياط التي ستحافظ على النظام في كتائب احتياطية ذات قدرات نارية معززة، ما سيمكن من الحفاظ على معركة دفاعية طويلة وتمكين الوحدات المتحركة من التمركز لمناورات سريعة”.