الرئيسيةشؤون (إسرائيلية)

من هو ديفيد زيني؟ الضابط الذي ظهر فجأة في صدارة الجهاز الأخطر بإسرائيل

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام “الشاباك” موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، إذ إن زيني لم يكن من بين الأسماء المتداولة أو المرشحة للمنصب، وجاء تعيينه في سياق صراع داخلي محتدم بين نتنياهو والرئيس الحالي للجهاز رونين بار.

من هو ديفيد زيني؟

اللواء زيني يُعد من القيادات العسكرية ذات الخلفية العملياتية البحتة، دون أي خبرة استخباراتية سابقة. خدم في وحدة النخبة التابعة لهيئة الأركان العامة، وقاد الكتيبة 51 ضمن لواء غولاني، كما تولى قيادة وحدة النخبة “إيجوز” ولواء ألكسندروني، وكان المؤسس الأول للواء الكوماندوز، إضافة إلى قيادته لفيلق الأركان العامة. وفي آخر مهامه، تولى قيادة جهاز التدريب في الجيش الإسرائيلي.

زيني يقيم في مستوطنة كيشيت في مرتفعات الجولان، وهو متزوج وأب لعدد كبير من الأبناء يصل إلى 11.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

قرار مثير للريبة

ذكرت القناة 12 العبرية أن نتنياهو اتخذ قراره قبل نحو أسبوعين، لكنه امتنع عن الإعلان الرسمي حتى مساء الخميس، في محاولة لتجنب إثارة معارضة سياسية أو أمنية، خاصة في ظل ابتعاد زيني التام عن منظومة الشاباك.

كما أوقف نتنياهو سلسلة المقابلات مع المرشحين الآخرين للمنصب منذ أن استقر على زيني، وهو ما يعكس حسمه المبكر للقرار رغم الانتقادات المحتملة.

تجاهل لتوصيات المستشارة القانونية

يأتي تعيين زيني مخالفًا لتوصيات المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف، التي نصحته بعدم التدخل في تعيين رئيس الشاباك الجديد، خاصة في ظل وجود تضارب مصالح عقب الخلاف القضائي بين نتنياهو ورونين بار، والذي بلغ ذروته بتقديم الطرفين إفادات متبادلة ضد بعضهما أمام المحكمة العليا.

ورغم ذلك، أعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء رفضه للقيود المفروضة عليه، وقرر المضي في تعيين شخصية من خارج الجهاز، في خطوة يُنظر إليها كرسالة واضحة لكسر نفوذ الشاباك واستعادة السيطرة السياسية عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى