أسرى فلسطين

“نادي الأسير”: الاحتلال اعتقل 50 فلسطينيا بينهم جرحى خلال عدوانه على مخيم “نور شمس”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال “نادي الأسير” إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي وخلال عدوانها الذي استمر لنحو ثلاثة أيام على مخيم “نور شمس” في طولكرم شمال الضفة الغربية، اعتقلت 50 فلسطينيا، بينهم جرحى، جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد عمليات تحقيق ميدانيّ معهم.

وأضاف “نادي الأسير” في بيان له، اليوم الأحد، إنّ “عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني الواسعة، رافقها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحقّ المعتقلين، من بينها استخدامهم كدروع بشرية ورهائن… إضافة إلى عمليات التّهديد والتّرهيب، وأبرزها تهديدهم بإطلاق الرصاص عليهم”.

وبيّن، أنّ منطقة “طولكرم” ومخيميها (نور شمس، وطولكرم) شهدا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عدة اجتياحات “نفذ خلالها جيش الاحتلال جرائم وعمليات اعتقال واسعة هي الأكبر في المحافظة منذ انتفاضة الأقصى، وبلغت حالات الاعتقال ما لا يقل عن 500، إضافة إلى مئات من الذين تعرضوا لعمليات التّحقيق الميدانيّ، والتي استهدفت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن، والجرحى، والمرضى”.

وأوضح “نادي الأسير” أنه وفقا للمعطيات المتوفرة لديه “فإن عدد ما أبقى الاحتلال على اعتقالهم من مخيم نور شمس خلال الاجتياحات لا يقل عن (100) فلسطيني”.

وكانت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، قد حصلت على شهادات عديدة، لعمليات التّنكيل والتّعذيب التي تعرض لها الفلسطينيون خلال عمليات احتجازهم والتّحقيق معهم خلال الاجتياحات السّابقة للمحافظة، والتي عكست مستوى عالياً من عمليات التّعذيب والتّنكيل والانتهاكات الجسيمة.

ولفت “نادي الأسير” إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل تنفيذ حملات اعتقال واسعة في الضّفة بما فيها القدس “في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ شعبنا في غزة، حيث تجاوزت حالات الاعتقال في الضفة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما لا يقل عن (8400)، رافقها جرائم وإعدامات ميدانية واسعة، طالت كافة فئات المجتمع”.

وطالب “نادي الأسير”، المؤسسات الحقوقية الدّولية “على رأسها هيئة الأمم المتحدة، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، وتحمل مسؤولياتها أمام كثافة جرائم الاحتلال المتواصلة منذ عقود وبدعم من قوى دولية”.

مشددا على أن “مصير المنظومة الحقوقية الدولية اليوم مرهون بقدرتها على مواجهة دولة الاحتلال التي تتعامل على أنها فوق كل الأعراف والقوانين الدولية التي يحتكم لها المجتمع الإنسانيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى