هاريس تردّ على داعمين لفلسطين: “الآن هو الوقت المناسب لإتمام صفقة الأسرى”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قالت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس: “الآن هو الوقت المناسب لإتمام صفقة الأسرى”، وذلك خلال ردّها على عدد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين قاطعوا تصريحاتها، الجمعة، خلال تجمّع لها في جلينديل بولاية أريزونا.
وتابعت: “اسمحوا لي أن أقول: لقد كنت واضحة، الآن هو الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة الأسرى، والرئيس يعمل على مدار الساعة كل يوم”.
وفي السياق نفسه، أشارت هاريس إلى أنها والرئيس الأمريكي، جو بايدن، “يعملان على مدار الساعة، من أجل التوسّط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة”.
تصريحات كامالا هاريس، بخصوص وقف إطلاق النار على قطاع غزة المحاصر، أتت عقب التحدث بشكل علني من أجل دعم الفلسطينيين الذين يعانون في غزة، في ظل الحملة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وكانت هاريس، خلال الشهر الماضي، إثر اجتماعها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد ناشدته الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، قائلة: “لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون غير مبالين بمعاناة الفلسطينيين في غزة”.
وفجر السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”، مضيفا في بيان، أن “هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
كذلك أدان بـ”أشدّ العبارات” ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة التي وصفت بـ”المروعة”، ودعا كل العالم إلى إدانتها، كما حمّل كلّا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وحمل دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذبحة. فيما أفاد شهود عيان بأن القصف استهدف النازحين في مدرسة التابعين بثلاثة صواريخ بشكل مباشر في مصلى المدرسة.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 131 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة مزرية.