يديعوت أحرونوت: إسرائيل تخطط لتنفيذ عملية عسكرية بمدينة غزة والمواصي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، الإثنين، أن الحكومة تأمل أن يمنحها إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شرعية دولية لتنفيذ عمل عسكري في مدينة غزة ومنطقة المواصي الساحلية الممتدة من دير البلح وسط القطاع حتى رفح جنوباً.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب داخل القطاع، لكنه ينتظر قرارات (كابينت) السياسي الأمني، في ظل فشل حملة “جدعون” في تحقيق أهدافها، وانشغال الجنود في حماية أنفسهم وسط استمرار المواجهات.
من جهتها، أفادت (قناة i24) الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد غداً اجتماعاً أمنياً مصغراً لبحث استمرار القتال في قطاع غزة ومناقشة تطورات مفاوضات الصفقة المحتملة مع حركة حماس.
بدوره، طالب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، المستوى السياسي بمنح الجيش “وضوحًا استراتيجيًا” بشأن الخطوات المقبلة في قطاع غزة، محذرًا من أن (كابينت) الأمني لم ينعقد منذ فترة طويلة، وأن الجيش لا يتلقى أوامر وتعليمات واضحة حول الاتجاه المستقبلي للعملية العسكرية.
وأشار رئيس الأركان في محادثات مغلقة إلى أن انتهاء عملية “عربات غدعون” يستدعي قرارًا سياسيًا حاسمًا حول التوجه التالي، مؤكدًا أنه يدفع نحو إبرام صفقة ويقول: “يمكن إبداء المرونة ويجب بذل جهد للتوصل إلى صفقة”.
وأكد جيش الاحتلال، أنه سيكون مستعدًا لأي صفقة شاملة لإنهاء الحرب، مشددًا على استعداده لقبول أي صفقة مهما كان الثمن، في حال تم التوصل إلى تفاهمات تضع حدًا للمعارك.
وحذر رئيس الأركان من أن البقاء المطول للقوات الإسرائيلية في أراضي القطاع يعرض حياة الجنود للخطر ويخدم مصالح حركة (حماس)، إلى جانب التآكل المتزايد في القدرات العسكرية للجيش.