الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق

قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في تصريحات له مساء اليوم الثلاثاء بأن الحركة استجابت لطلب الوسطاء  لبحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا على انفتاح الحركة على أي اتفاق أو أفكار تنهي معاناة شعبنا وتوقف إطلاق النار نهائيا .

وطالب أبو زهري  قادة الأمتين العربية الإسلامية بإعلان قرار تاريخي وكسر الحصار عن شمال قطاع غزة فوراً ، داعياً الدول المطبعة مع الاحتلال إلى قطع علاقاتها معه فوراً.

وأشار بأن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر منذ 3 أسابيع في شمال قطاع غزة، ويحاصر المستشفيات ويقصفها ويخرجها عمداً عن الخدمة، ويرفض إدخال أي إمدادات طبية أو إغاثية ، ويواصل اعتقال لأكثر من 600 فلسطيني من شمال القطاع، ولا يعلم مصيرهم حتى الآن.

ووجه أبو زهري التحية لكل قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وفي كل مكان لوقفتهم ومساندتهم الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف، حظر الاحتلال لعمل وكالة “الأونروا” في الأراضي المحتلة هو إمعان في الحرب على الشعب  الفلسطيني ، وبأن دعوات المتطرف  “سموتريتش” لتوسيع الاستيطان هي امتداد لسياسة الاحتلال وتكشف خطورتها على استقرار المنطقة.

وفي السياق قالت حركة حماس: بأنها منفتحة على أي اتفاق أو أفكار تنهي معاناة الشعب وتوقف إطلاق النار نهائياً، بما يشمل أيضاً انسحاب الاحتلال من كل قطاع غزة، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء ، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى.

ودعت الحركة جماهيرَ الأمة إلى تصعيدِ حَرَاكِهم الجماهيريّ والخروجِ فِي مظاهراتٍ ومسيراتٍ حاشدةٍ ومستمرةٍ، في كلّ العواصمِ والسَّاحات، ومحاصرةِ سفاراتِ الكيانِ الصهيونيّ والإدارةِ الأمريكيةِ والدولِ الغربيَّةِ الدَّاعمةِ للاحتلال، انتصاراً لشعب الفلسطيني والمقاومة ، وتضامناً مع  المحاصرين في قطاع غزَّة.