محليات

أبو شمالة مهنئاً الأسير كريم يونس بحريته: على قيادة فتح ومنظمة التحرير أن يخجلوا من قلة حيلتهم وانقسام شعبنا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رام الله: 

هنأ النائب ماجد أبو شمالة، اليوم الخميس، الأسير كريم يونس بحريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أربعين سنة أمضاها في الأسر.

وقال أبو شمالة “أربعون عاما مضت على اعتقال مجموعة (عاره) من أبناء يونس كريم وماهر وسامي رحمه الله وقد عرفت ماهر وسامي في أقبية سجن عسقلان وكريم كان حينها في نفحة التي أمضى فيها غالبية عمره”.

وأضاف “أربعون عاماً هي جل عمرهم بل عمرهم كله عاشوه ساعة بساعة ويوم بيوم وسنة بسنه متسلحين بالأمل أن فتح لن تتركهم وحدهم وأن الإفراج عنهم حتمي وقد جرى في فترة اعتقالهم تبادل معتقلي سجن أنصار ( ١ ) على حدود لبنان وعدد بسيط من الأسرى في السجون المركزية عام ١٩٨، ولم يكن لهم نصيب بالتحرر وبعدها جرى تبادل المرحوم أحمد جبريل الشهير عام ١٩٨٥، ولم يكن لهم نصيب بالتحرير أيضا وبعدها تم الأفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى المعتقلين قبل أوسلو ولم ينالوا التحرير أيضا اللهم إلا الأخ الشهيد سامي الذي تحرر بعد استشهاده من المرض وسوء العلاج الطبي، وحتى في صفقة تبادل الأسرى التي عقدتها حماس لم ينالوا حريتهم أيضا، وها هو اليوم يستنشق كريم يونس هواء الحريه بعد أن أمضى حكمه كاملاً وفارق الكثير من أهله وأحبته وعلى رأسهم والدته المناضلة التي أمضت عمرها خلفه من سجن إلى سجن ومن عزل إلى عزل”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتابع “على قيادة فتح ومنظمة التحرير أن يخجلوا من قلة حيلتهم وانقسام شعبنا وسوء إدارتهم وعجزهم”.

وختم تصريحه بالقول “بكل الأحوال لم تكسر السنون عضد كريم وماهر ولم تثنيهم عن دربهم فكل التحية لهما ولكل أبطالنا في السجون والمعتقلات الأسرائيلية وكل التهاني والتبريكات للأخ المناضل عميد الأسرى كريم يونس ونتمنى الأفراج السريع للأخ ماهر ولكل أسرانا الأبطال الذين ضحوا بأعمارهم وأجمل أيامهم لكي ينعم شعبنا بالحرية والحياة الكريمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى