أزمات كريستيانو رونالدو ولعنة المغرب تكتبان نهاية سانتوس مع البرتغال
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رياضة
لم يكن قرار رحيل فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، عن منصبه، مفاجئا للمتابعين، خاصة أنه ألمح لإمكانية المغادرة عقب تبخر أحلامه في الظفر بلقب كأس العالم 2022.
وودع منتخب البرتغال، منافسات كأس العالم من دور الثمانية على يد المغرب، بعد الخسارة بهدف دون رد.
رحيل فرناندو سانتوس عن تدريب منتخب البرتغال، خلفه عدة عوامل في التقرير التالي:
لعنة الأسود
السبب الرئيسي في رحيل سانتوس عن منصبه، تمثل في المفاجأة المدوية بسقوط البرتغال أمام المغرب في ربع نهائي كأس العالم.
الجميع في البرتغال كان يحلم بالتتويج للمرة الأولى بكأس العالم، خاصة أن المنتخب البرتغالي حقق مع فرناندو سانتوس، لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية في نسخة 2016.
ولم يكن سانتوس، الوحيد الذي دفع ثمن الإنجاز المغربي، حيث أن لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا، تجرع أيضا مرارة نفس الكأس بعد الخروج في ثمن النهائي.
وودع الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا، منصبه بعد الفشل في التأهل عن المجموعة السادسة لصالح المغرب وكرواتيا، وهو ما يمثل لعنة بطلها أسود الأطلس.
أزمات كريستيانو رونالدو
دفع فرناندو سانتوس، ثمن أزمات قائد المنتخب كريستيانو رونالدو، الذي أثار انقساما كبيرا في بطولة كأس العالم الحالية.
رونالدو ظهر غاضبا عقب تبديله في لقاء كوريا الجنوبية في ختام دور المجموعات، وهو ما تم تفسيره بأنه غضب من مطالبة لاعب كوريا له بالإسراع في الخروج، لكن سانتوس تحدث عن الأمر معربا عن غضبه من تصرف رونالدو.
وجلس رونالدو بديلا في مباراتي سويسرا بدور الستة عشر ثم المغرب بدور الثمانية، وهو ما فجر الجدل حول معاقبة قائد المنتخب، بينما تألق بديله جونزالو راموس في لقاء سويسرا وسجل هاتريك.
سانتوس فشل بشكل واضح في احتواء أزمات رونالدو التي تصدرت المشهد داخل المعسكر البرتغالي، وأصبحت تطغى بشكل كبير على أداء اللاعبين وحتى المؤتمرات الصحفية قبل وبعد اللقاءات.
ولم يستطع سانتوس، إيجاد المبررات المناسبة لإقناع الإعلام والجماهير البرتغالية ببقاء رونالدو على مقاعد البدلاء، خاصة في ظل ضعف الأداء الهجومي في مباراة المغرب.