عربي ودولي

أسرار جديدة… محامي صدام حسين يكشف تفاصيل جديدة للحظة إعدامه

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – وكالات

وصف خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع سابقًا عن الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، عملية إعدامه بـ”الغوغائية”، متحدثا عن سر حضور ضباط من المخابرات الإيرانية لحظة الإعدام.

وفي لقاء ببرنامج “الذاكرة السياسية” على قناة “العربية”، أشار خليل الدليمي في إجابته للمحاور إلى حضور اثنين من ضباط المخابرات الإيرانية عملية إعدام الرئيس صدام حسين.

وقال الدليمي إنه أثناء صعود صدام “درج” المشنقة، تكلم الضابطان الإيرانيان باللغة الفارسية “حتى يوصلوا له (لصدام) رسالة أننا نحن من حاكمناك، وليس الأمريكان عقابا على حرب الـ8 سنوات”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وعما إذا حضر قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني العملية، أجاب الدليمي: “لا أعتقد”.

وذكر أن مريم الريس (مستشارة سابقة لرئاسة الحكومة العراقية) وموفق الربيعي (مستشار الأمن القومي سابقا في العراق) هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.

وأكد خليل الدليمي أن عدد عقد حبل المشنقة، كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام حسين على إسرائيل.

وعن التشكيك في موت صدام شنقا، أكد الدليمي موقفه من ذلك قائلا: “كانت عملية إعدامه غوغائية تتجاوز الشنق”، موضحا أن “صدام رفض فعلا وضع الكيس على وجهه أثناء إعدامه”.

وكشف خليل الدليمي، محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن “ثلاث دول عربية عرضت على الرئيس الراحل الخروج إليها قبل إعدامه”.

وقال الدليمي، في تصريحات مع “العربية”، إن “البنتاغون طلب من صدام حسين أن يكتب بخط يده رسالة وأن يقرأها هو بالإعلام يطلب فيها من قوات المقاومة التوقف عن القتال، مقابل أن يخرج إلى أحد 3 دول عربية تم اختيارها واتفقوا معها، وهي الأردن ومصر وقطر”.

وأضاف: “عرض علي أيضا أنني إذا أقنعت الرئيس سأكون معه وأخرج أنا وعائلتي”، متابعا: “العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه”.

وأشار إلى أن “الأمريكيين عرضوا كذلك عليه هو في حال اقتنع الرئيس الراحل يمكنه أن يختار أي شخص آخر للعمل السياسي”، لافتين إلى “إمكانيتهم أن يوصلوه إلى منصب نائب رئيس الجمهورية مقابل أن يقنعه”.

يذكر أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش في 20 مارس 2003، غزو العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها حتى الأن.

وفي 9 أبريل/ نيسان من العام نفسه، أعلن سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، الذي توارى عن الأنظار لمدة 8 أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأمريكية، ويحاكم ثم يُعدم في ديسمبر/كانون الأول 2006.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى