مجتمع الخامسة

أغاني الأنمي الياباني: الهوس الجديد للجيل زد

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أغاني الأنمي الياباني: الهوس الجديد للجيل زد.. شهدت موسيقى الأنمي اليابانية، منذ تفشي فيروس كورونا، ازدهاراً واضحاً على منصة “سبوتيفاي” وفي الحفلات الموسيقية والفعاليات الليلية، لا سيما بين فئة الشباب الذين يجدون في ألحانها المتميزة وإحساسها عامل جذب خاص.

في ليلة صيفية، احتشد نحو عشرين ألفاً من المعجبين المتحمسين في صالة “أو 2” الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن، التي شهدت انتشار أضواء العصي المضيئة النابضة في أجواء المكان، وعلى خشبة المسرح، ظهرت مغنية عالم الـ”جيه-بوب”، آدو، التي أطلّت على المسرح في هيئة ظِلّية داكنة، لتبدأ في أداء أغنية “كورا كورا”، التي كان يعرفها الجمهور بأكمله، وهي أغنية مستوحاة من سلسلة الأنمي “سباي إكس فاميلي”.

وتتميز هذه الأغنية بتغير أسلوبها بطريقة لا يمكن التنبؤ بها، لكنها في ذات الوقت جذّابة جداً، تنتقل بين إيقاعات موسيقى البوب الكلاسيكية التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، ونغمات موسيقى الجاز، وأسلوب درامي مستوحى من أوبيرا الروك، وهو ما يجعلها نموذجاً معاصراً لنشيد موسيقي من عالم الأنمي، في مشهد بات يفرض وجوده بشكل متزايد.

تتمتع الرسوم المتحركة اليابانية، أو ما يُعرف بالأنمي، بإرث ثقافي يعود إلى بدايات القرن العشرين، كما أنها تتسم باتساع إبداعي يشمل مجموعة واسعة النطاق من القصص والأنماط، بدءاً من ملاحم القراصنة، ومروراً بالحروب المستقبلية، ووصولاً إلى قصص السحر والرياضات القتالية والأساطير والرومانسية المأساوية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

أما الموسيقى المصاحبة لهذه الأعمال، فهي لا تقل عنها تنوعاً وجرأة، إذ تتباين الأغاني من حيث الأنواع الموسيقية والإيقاعات، وغالباً تتبدل داخل المقطوعة الواحدة، إلا أنها تشترك في خصائص أساسية، أبرزها قدرتها على تعزيز المشهد البصري وترسيخ علاقتنا العاطفية به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى