أمريكا تطالب مجلس الأمن بتعديل العقوبات على دمشق
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

حثّت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أمس، على تعديل عقوباته على سوريا، في خطوة قالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة إنها ستساعد في الانتصار «بالحرب على الإرهاب»، فيما حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا.
وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا. وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا «تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات».
وتابعت «المجلس يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغير نهجها على قوائم (العقوبات)».
وجاء في تقرير غير منشور للأمم المتحدة أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة لم يرصدوا أي «علاقات نشطة» هذا العام بين تنظيم القاعدة والحكومة السورية المؤقتة، وهي نتيجة ربما تعزز مساعي الولايات المتحدة لتخفيف بعض عقوبات المنظمة الدولية على سوريا.
إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، ضرورة الحفاظ على «وحدة أراضي» سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد.
وأفاد الكرملين في بيان بأن بوتين «شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي». وكرر بوتين موقفه لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة، وفق الكرملين.
وكان رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري صرح لوسائل إعلام رسمية، أول من أمس، إن سوريا ستجري انتخابات برلمانية في سبتمبر المقبل. وقال محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الانتخابات ستجري في الفترة بين 15 و20 سبتمبر.
وستكون هذه أول انتخابات تجرى في ظل السلطات الجديدة في البلاد، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد إثر في ديسمبر الماضي.
ودخلت قافلة مساعدات جديدة إلى محافظة السويداء في جنوب سوريا أمس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني من وضع إنساني صعب وشح في المواد الرئيسية بعيد أعمال عنف دامية.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي عن وصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، إلى المحافظة، وبثّ صوراً لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة.