شؤون (إسرائيلية)

أوستن يحث غالانت على التحول للمسار الدبلوماسي في لبنان

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)ـ إن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، على أهمية اتخاذ إسرائيل كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان والجيش اللبناني.

وأكد وزير الدفاع الأميركي خلال الاتصال الهاتفي، أهمية اتخاذ إسرائيل لجميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني، والحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان، إلى مسار دبلوماسي لتوفير الأمن للمدنيين على جانبي الحدود في أقرب وقت ممكن.

وأعرب أوستن، مرة أخرى عن “قلقه إزاء الوضع الإنساني المزري” في غزة وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات في وقت قريب لمعالجته.

وجدد أوستن لغالانت التزام الولايات المتحدة “العميق” بأمن بلاده، الذي تجلى، أمس الأحد، من خلال الإعلان عن نشر بطارية دفاع جوي ثاد في إسرائيل في الأيام المقبلة، وفقاً للبيان.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وبتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمح أوستن “بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية.

ويقول مسؤولون إن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على معايرة ردها لتجنب إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، إذ أعرب بايدن علنا عن معارضته لهجوم إسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية ومخاوفه بشأن توجيه ضربة للبنية التحتية للطاقة في إيران.

ووصف الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية عملية النشر، بأنها جزء من “التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الأميركي في الأشهر القليلة الماضية، “لدعم إسرائيل والدفاع عن الجنود الأميركيين من هجمات إيران والجماعات المدعومة من إيران.

لكن نشر قوات عسكرية أميركية في إسرائيل أمر نادر خارج نطاق التدريبات، نظرا للقدرات العسكرية الإسرائيلية. فقد ساعدت القوات الأميركية في الأشهر القليلة الماضية إسرائيل في الدفاع عن نفسها من السفن الحربية والطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، عندما تعرضت لهجوم إيراني.

وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوتها الموقتة المعروفة باسم “يونيفيل” في جنوب لبنان عن “الخطر فورا”، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يجري تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى