أول تعليق إسرائيلي على “منع شحنة أسلحة أميركية”
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قلل جيش الاحتلال الإسرائيلي من تعليق الإدارة الأميركية شحنة أسلحة، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال “إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات (خلف الأبواب المغلقة)”.
وفي مؤتمر صحفي استضافته صحيفة “يديعوت أحرنوت” مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل “على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق”.
ويعد تصريح هغاري أول تعليق إسرائيلي على الأمر.
والثلاثاء قال مسؤول أميركي كبير إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، اعتراضا على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، “بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح” بداية من أبريل.
وتابع المسؤول: “نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي، وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل (226 كيلوغراما)”.
وأردف: “نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة، ولم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما في هذه الشحنة”.
وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها شركة “بوينغ”، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.
يأتي هذا في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها المزمع على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط شهداء مدنيين.