الرئيسية

إخفاقات جديدة تكشفها تحقيقات الاحتلال عن معارك 7 أكتوبر

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت القناة 12 العبرية، إن التحقيق الذي أجراه جيش الإحتلال حول الهجوم على مستوطنة “نير عوز” في “غلاف غزة” بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر يكشف أن شعبة العمليات وقيادة المنطقة الجنوبية فشلت في عملية تنظيم المعلومات.

وكشفت القناة أن القوة التي أرسلها جيش الاحتلال إلى هناك حولها إلى “مهمة أخرى” – ولم يعوضها قوة بديلة.

وبحسب القناة 12 فإنه بعد انتهاء التحقيق في أحداث مستوطنة “بئيري”، قرر جيش الاحتلال تأجيل نشر نتائج التحقيق في أحداث مستوطنة “نيرعوز”.

وتُضيف القناة أن من النقاط الرئيسية للتحقيق الذي ترأسه العقيد في جيش الاحتلال “يوتام بورستين”، أن المعلومات حول ما حدث داخل المستوطنة لم يتم تمريرها، وأن القيادة العليا للاحتلال فشلت في فهم الوضع وإدارة الجنود في المستوطنة؛ وهذا ما سبب حالة الفوضى.

إضافةً إلى ذلك، لم تكن قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال تعلم مدى خطورة الوضع في “نير عوز”، لذلك لم يتم إرسال أي قوات إلى المستوطنة ولا إلى المستوطنات المحيطة.

كما أظهر التحقيق عدم وجود نقل منظم للمعلومات بين شعبة العمليات والقيادة الجنوبية وفرقة غزة، وأكدت القناة أن الجميع اعتقد أنه تم إرسال القوات الاحتلال بينما في الواقع لم يكن هناك أحدن ولم تبلغ قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال قسم العمليات بعدم وصولهم ولم ترسل قوة أخرى مكانهم.

وأكدت القناة على أن قوة من وحدة “السيرت متكال” كانت في طريقها إلى “نير عوز” واجهت مقاومين عند تقاطع “ماجن”، حيث قُتل بعض الضابط وأصيب جنود، ثم تم تحويلهم إلى مهمة أخرى.

الساعات الأولى للهجوم

تكشف القناة عن الساعات الأولى للهجوم، وقالت إن في الساعة 10:30 وصلت دبابة إلى نير عوز، وأطلقت قذيفتين، ولم تعلم بما يحدث داخل المستوطنة.

وفي تمام الساعة 11:00 جرت محادثة بين القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال وجناح العمليات ورد فيها أن قوة من دورية “السيرت متكال” العامة في طريقها إلى نيرعوز، وواجهت القوة 15 مقاوماً على مفترق “ماجن” وقتل ضابط من الوحدة في نهاية الاشتباك.

وبعدها بنصف ساعة توجهت مروحية قتالية أقلعت من قاعدة “رامون” إلى المستوطنة، وأطلقت النار على المقاومين بين “نيرعوز” والسياج. وقُتلت الأسيرة “إفرات كاتس” بالرصاص، ولم تساعد المروحية القتال في المستوطنة وواصلت طريقها، الأمر الذي لم يمنع المقاومين من احتجاز مستوطنين مرة أخرى واختطافهم.

وبحسب القناة 12 في حوالي الساعة 11:30، تم إرسال سريتين من وحدة “ايچوز” إلى “نيرعوز” و”كيسوفيم”، وفي الطريق دار اشتباك عنيف، ثم تم تحويلهم من قبل القيادة الميدانية إلى مكان آخر، ولم يصلوا إلى نيرعوز، ولم تعلم القيادة الجنوبية بذلك.

وفي حوالي الساعة 13:30، اكتشفت القيادة بالصدفة أن وحدة “ايغوز” لم تصل إلى “نيرعوز”؛ لذا أُرسلت طائرة هليكوبتر تحمل جنود من بحرية جيش الاحتلال، الذين وصلوا إلى مكان الحادث حوالي الساعة 14:20. وصلوا بعد أن غادر آخر مقاوم المستوطنة بالفعل.

ووصلت قوة من حرس الحدود أولاً إلى المستوطنة الساعة 1:30 بعد الظهر وبعد الابلاغ عن اختطاف “حاييم بيري”، وبعد حوالي ساعة التقوا بجنود وحدة “شايتطيت” وكان الوقت قد فات بالفعل.

وقالت القناة إنه المقرر نشر باقي النحقيقات إلى جانب التحقيق في قضية مستوطنة نيرعوز الذي تم تأجيله، ينبغي أيضاً نشر تحقيق في ما حدث في مستوطنة “علوميم”.

وأفادت القناة أن جيش الاحتلال باشر العمل على التحقيقات في أحداث “كفارعزة” وحفل “نوفا”، لكنها ليست “جاهزة بعد”، ومن المتوقع أن يجري جيش الاحتلال المزيد من التحقيقات حول “كيف وصلنا إلى الحرب” وحول الأحداث التي وقعت في الليلة التي سبقت الهجوم في السابع من أكتوبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى