إدانات عربية وإسلامية واسعة لممارسات الاحتلال الاستفزازية بالأقصى المبارك

الخامسة للأنباء – غزة:

قوبل اقتحام إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي التابع لحكومة الاحتلال الإسرائلي اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، بموجة كبيرة من الانتقادات والاستنكار العربي والإسلامي.

وقال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية: ندين بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير للأقصى وتدنيسه لحرمة المسجد.

وأدانت الخارجية السعودية ممارسات الاحتلال الاستفزازية بالمسجد الأقصى المبارك، بقولها: ندين الممارسات الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى.

أما دولة الإمارات العربية الشقيقة، فقالت: تدين بشدة اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك، بحماية من القوات الإسرائيلية.

وأدانت دولة قطر، بأشد العبارات، اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.

وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، من أن محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم.

وشجبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، اقتحام المتطرف بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت في بيانٍ عاجل أنّ اقتحام بن غفير للأقصى يأتي في إطار محاولات إسرائيل، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد، معتبرة ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين جميعًا، وانتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

ودعت دولاً عربية عديدة على رأسها الشقيقتين مصر والأردن، إلى الامتناع عن التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال وقف الممارسات الاستفزازية تجاه المقدسات العربية والإسلامية في القدس المحتلة.