إسرائيل تجمع بين الضغط العسكري والسياسي لاستعادة السيطرة على غزة
الجيش الإسرائيلي يجهّز اقتحام غزة منتصف سبتمبر
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

إسرائيل تجمع بين الضغط العسكري والسياسي.. أفادت تقارير إسرائيلية بأن المستوى السياسي في تل أبيب يمارس ضغوطاً على الجيش الإسرائيلي لتسريع عملية احتلال ما تبقى من مدينة غزة، وسط استمرار مفاوضات صفقة الأسرى مع حركة حماس.
ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، بدأت أربعة ألوية إسرائيلية مناورات على أطراف المدينة تمهيداً لاقتحامها وإجلاء نحو مليون نسمة من سكانها نحو الجنوب، بعد موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على استئناف العمليات البرية. وتشير التقديرات إلى أن الجيش سيكون قادراً على شن عملية شاملة منتصف سبتمبر الجاري، إلا أن هناك خلافات حول الجداول الزمنية؛ إذ يسعى المستوى السياسي إلى تسريع العملية، بينما يشدد الجيش على أهمية التحلي بالمسؤولية والحذر.
وتؤكد المؤسسة العسكرية على ضرورة مراعاة عدة قيود، أبرزها سلامة المخطوفين والجنود، وإجلاء السكان، بالإضافة إلى الحفاظ على ما وصفته بالشرعية الدولية. ويبحث الجيش أيضاً إمكانية إنشاء طريق مباشر من منطقة المواصي إلى المستشفى الميداني في رفح الذي أنشأته الإمارات العربية المتحدة، لتسهيل الدعم اللوجستي والطبي خلال العمليات.
مفاوضات صفقة الأسرى
في الوقت نفسه، تتواصل المناقشات حول رد حركة حماس بشأن صفقة الأسرى، حيث أبدت استعدادها لاتفاق بشروط مماثلة لتلك التي وافق عليها نتنياهو قبل نحو شهرين، بينما يشدد رئيس الوزراء على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة.
وتشير التقديرات إلى أن الوفد الإسرائيلي سيغادر في الأيام المقبلة لإجراء المحادثات، وربما في موقع جديد، مع توقع أن يقود الفريق نفسه الذي أدار المفاوضات السابقة في الدوحة، قطر، الجهود للتوصل إلى اتفاق شامل مع الوسطاء.