الرئيسيةطوفان الأقصى

إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من صفقة الأسرى دون إنهاء الحرب

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة مساء الخميس، وسط توقعات بأن تقود المحادثات إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين أحياء خلال أيام قليلة.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن المحادثات رسميًا تتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة، لكن في الواقع، يركز الجانب الإسرائيلي على تمديد المرحلة الأولى، مما يعني السعي لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، دون التطرق إلى إنهاء الحرب أو إسقاط حكم حماس في غزة.

تطمح إسرائيل إلى استعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى، سواء أحياء أو موتى، مع التركيز على “الدفعات الإنسانية”، التي تشمل الجرحى والمرضى، بالإضافة إلى أربعة أسرى مسنين وأسرى يحملون جنسيات أجنبية.

في المقابل، يُقدر أن حماس معنية أيضًا بتمديد المرحلة الأولى، حيث تسعى لاستمرار التهدئة خلال شهر رمضان، وزيادة المساعدات الإنسانية، إلى جانب تأمين الإفراج عن أسرى بارزين، وهو ما يمكنها تقديمه كإنجاز في الحرب.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

لكن خلافات متوقعة بين الجانبين حول تفاصيل خطة الإفراج، إذ تسعى إسرائيل لإتمام العملية بسرعة وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى في أقل عدد من المراحل، بينما قد تحاول حماس المماطلة، مستفيدة من بند في الاتفاق ينص على استمرار الهدنة طالما استمرت المفاوضات.

في تل أبيب، يتوقع المسؤولون بدء الإفراج عن الأسرى الإضافيين خلال أيام، مع التأكيد على عدم السماح لحماس بإطالة أمد المحادثات لكسب مزيد من أيام التهدئة.

وفي سياق متصل، لم تواجه تصريحات مسؤول إسرائيلي بشأن عدم انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا، رغم مخالفتها للاتفاق، رد فعل حادًا من حماس قد يهدد المفاوضات. ومع ذلك، قد يُستخدم هذا الموقف كوسيلة ضغط على حماس لدفعها نحو إتمام الصفقة، ربما في إطار تقديم ضمانات لها بشأن انسحاب إسرائيلي مستقبلي من المحور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى