إسرائيل تصعّد جهودها لاستعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست يوم السبت أن إسرائيل بدأت حملة جديدة لاستعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965.

وأفادت الصحيفة بأن السلطات السورية رفضت مرارًا تسليم رفات كوهين إلى عائلته في إسرائيل، مشيرة إلى أن مكان دفنه تم تغييره عدة مرات بهدف منع تحديد موقعه.

وفقًا لتقرير إعلامي لبناني، بدأت إسرائيل بعد تراجع سيطرة نظام بشار الأسد بإجراء محادثات مع مواطنين سوريين وجهات دولية في محاولة لتحديد موقع دفنه.

يُذكر أن إيلي كوهين تمكن من اختراق مراكز حساسة في النظام السوري خلال الستينيات، ما مكّنه من تزويد إسرائيل بمعلومات وُصفت بالحيوية، وأسهمت لاحقًا في احتلال مرتفعات الجولان خلال حرب 1967.

ورغم الطلبات المتكررة التي قدمتها إسرائيل على مدار العقود الماضية، لم تستجب سوريا لهذه الدعوات الإنسانية، متمسكة بموقفها الرافض لتسليم الرفات.