إسرائيل تنتقد تعزيز مصر لقواتها في سيناء وتصفه بانتهاك لاتفاقية السلام
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

في أول تعليق رسمي، انتقد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، تعزيز مصر لوجودها العسكري في سيناء، معتبرًا أن ذلك يمثل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بعد حرب أكتوبر 1973.
ونقل موقع “إسرائيل هيوم” عن لايتر قوله، خلال اجتماع مع رؤساء المنظمات اليهودية، إن الوجود العسكري المتزايد لمصر في سيناء، خاصة قرب الحدود الإسرائيلية، جعل “الوضع لا يُطاق”. وأشار إلى أن مصر تبني قواعد مخصصة “للعمليات الهجومية”، مما يُعد انتهاكًا للاتفاقية بين الجانبين.
وأكد السفير أن إسرائيل احتفظت بهذه القضية طي الكتمان لفترة طويلة، لكنها تعتزم إثارتها قريبًا “بكل حزم”.
وفي سياق متصل، نشر موقع “nziv” الإخباري الإسرائيلي تقريرًا بعنوان “الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري”، حذر فيه من احتمال اندلاع حرب جديدة بين مصر وإسرائيل.
ودعا التقرير الجهات الأمنية والعسكرية في إسرائيل إلى تقييم حجم القوات المصرية القريبة من الحدود، والاستعداد لهجوم مفاجئ محتمل في ضوء قدرات وتدريبات الجيش المصري خلال العقدين الماضيين.
يأتي ذلك بعد زيارة وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر للوحدات القتالية المنتشرة في سيناء ومنطقة رفح، حيث دعا إلى “الاستعداد التام لأي تصعيد”. واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية هذه التحركات بمثابة “مسار تصادمي” من جانب مصر تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.