إسرائيل عززت ترسانتها العسكرية منذ عهد ترامب وتستعد لسيناريوهات التصعيد

كشف موقع والا العبري أن إسرائيل استلمت كميات كبيرة من الصواريخ والقنابل والذخائر منذ تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه، مما عزز قدراتها العسكرية بشكل ملحوظ.

وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الأمنية على جبهات لبنان، سوريا، والضفة الغربية تتيح لإسرائيل إمكانية تخصيص قوات احتياط كبيرة لمواصلة الحرب في غزة، دون المساس بجبهاتها الأخرى.

مخطط المناورة العسكرية في غزة

وفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، يدرس الجيش الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية واسعة في قطاع غزة، تشمل إنشاء مناطق إيواء مؤقتة للمدنيين وفتح ممرات إنسانية لضمان استمرار العمليات القتالية دون إحداث كارثة إنسانية شاملة.

إلا أن إسرائيل تواجه معضلة كبيرة تتعلق بمصير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، حيث تخشى أن يؤدي أي تصعيد ميداني واسع إلى تعريضهم للخطر، مما يحدّ من قدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية غير محسوبة.

التعاون العسكري والدعم الأمريكي

منذ إدارة ترامب، شهدت العلاقات العسكرية بين واشنطن وتل أبيب تطورًا غير مسبوق، حيث وافقت الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بأسلحة متقدمة، بما في ذلك قنابل ذكية وصواريخ بعيدة المدى، ضمن التفاهمات الأمنية الاستراتيجية بين البلدين.

ويأتي هذا الدعم العسكري في وقت تتزايد فيه الضغوط على إسرائيل دوليًا بشأن عملياتها في غزة، مما يدفعها لإعادة تقييم خياراتها العسكرية والدبلوماسية قبل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن التصعيد.