إصابات في اعتداءات للمستعمرين بالضفة الغربية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أصيب ثلاثة مواطنين، فجر اليوم الجمعة، إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل المستعمرين، و8 آخرين جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال هجوم على قرية بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستعمرين هاجموا منزل المواطن سامر أبو زيتون في منطقة “قماص” القريب من جبل صبيح، وحاولوا إحراق المنزل، واعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين تصدوا لهم.
وأضافت المصادر، بأن الاحتلال اقتحم البلدة، وأطلق الرصاص الحي بكثافة، وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين بالاختناق بالغاز السام.
كما هاجم مستعمرون، أحد المواطنين في أراضي قرية جوريش جنوب شرق مدينة نابلس، وسرقوا أغنامه.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا المواطن زاهر ديرية من سكان عقربا، خلال رعيه للأغنام في أراضي جوريش جنوب شرق نابلس، وسرقوا أغنامه.
بينما قام آخرون فجرًا بقطع أشجارا في أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين من مستعمرة “يتسهار” المقامة على أراضي بورين، هاجموا أطراف القرية، من الجهة الجنوبية، وقاموا بتقطيع عشرات الأشجار مقابل منزل عائلة صوفان.
وكان مجموعة من المستعمرين هاجموا منزل عائلة صوفان قبل أيام، ورشقوه بالحجارة، ونصبوا خيمة مقابله.
بينما نصب مستعمرون، خيمة قرب مساكن المواطنين في قرية سوسيا، فيما أطلق مستعمر أغنامه في خربة أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط أسامة مخامرة، إن المستعمرين نصبوا خيمة قرب مساكن المواطنين في قرية سوسيا، وهي الثانية التي ينصبوها في المنطقة ذاتها، إذ تم إزالة الأولى التي نصبت الشهر الماضي بعد انتزاع الأهالي قرارا بإزالتها.
كما أطلق مستعمر أغنامه في محيط مساكن المواطنين في خربة أم الخير بمسافر يطا، وعاث خرابا بممتلكات المواطنين.
وفي سياق متصل، أجبرت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين المتكررة على تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، نحو 20 عائلة على الرحيل قسرا عن مساكنها.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن نحو 20 عائلة من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، شرعت في تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما يواجهونه من ممارسات استفزازية واعتداءات متكررة من المستعمرين وجيش الاحتلال.
وأضاف أن العائلات جميعها مهددة بالرحيل، ويصل عدد أفرادها نحو 500 نسمة، في ظل تواجد أعداد كبيرة من المستعمرين داخل التجمع وعلى أطرافه.
وحذرت منظمة البيدر في بيان صدر عنها، من أن “ذلك يهدد بمحو وجود تجمع عرب المليحات تاريخيا وإنسانيا، ويفتح الطريق للتوسع الاستعماري غير القانوني”، مطلقة نداء استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي، ومؤكدة أن ما يجري بحق التجمع يشكّل جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وأشارت إلى أن ما يحدث في عرب المليحات هو رسالة تحذير خطيرة لكل التجمعات الفلسطينية في الأغوار، داعية جميع الهيئات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل، وإرسال بعثات مراقبة لتوثيق الانتهاكات، والضغط على الاحتلال لوقف مخططات التهجير.
وكان مستعمرون قد أقاموا بؤرة استعمارية جديدة، يوم الأربعاء، قرب تجمع عرب المليحات، لا تبعد سوى 150 مترا عن مساكن المواطنين، وأحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما.
وأدت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين على التجمعات البدوية الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى تهجير قسري لـ30 تجمعا، وفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.