إضراب عام في إسرائيل لدعم صفقة تبادل الأسرى
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل “الهستدروت”، مساء الأحد، عن بدء إضراب اقتصادي شامل يوم الاثنين استجابة لدعوة منتدى عائلات الجنود الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بهدف الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وجاءت هذه الخطوة بعد العثور على جثث ستة أسرى إسرائيليين في نفق جنوب غزة.
دعم رجال الأعمال والمصالح التجارية:
في إطار هذا التصعيد، عقد منتدى الأعمال في إسرائيل اجتماعًا طارئًا لدعم الاحتجاجات، وأعلن انضمامه إلى مظاهرات عائلات الأسرى، محذرًا من “فقدان الأرواح اليومي”.
كما أعلنت العديد من المصالح التجارية الإسرائيلية دعمها للإضراب عبر إغلاق أعمالها مساء الأحد.
انتقادات للسياسات الحكومية:
انتقد رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، الحكومة الإسرائيلية، متهمًا إياها بالتخلي عن الأسرى، وأعرب عن استعداد المنظمة لتنفيذ إضراب طويل.
كما دعا رئيس بلدية غيفعتايم، ران كونيك، إلى إضراب عام في البلدية غدًا، مؤكدًا ضرورة “إعادة الأسرى فورًا” وداعيًا البلديات الأخرى للانضمام إلى هذه الخطوة.
دعوات لمزيد من التصعيد:
أعلن رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، عن إضراب شامل في مختلف مناحي الحياة بدءًا من يوم الاثنين، داعيًا المواطنين للخروج إلى الشوارع مساء الأحد لدعم الإضراب.
وأوضح أن الإضراب سيشمل وقف العمل في مطار بن غوريون اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا، كجزء من الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
تصريحات لابيد وحماس:
في السياق نفسه، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد “حكومة نتنياهو”، متهمًا إياها بالفشل في إنقاذ الأسرى.
وأضاف لابيد: “لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق، لكن نتنياهو يفضل الحفاظ على ائتلافه السياسي على حساب حياة الأسرى”.
على الجانب الآخر، حملت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل الأسرى الستة، واتهمته بتعطيل المفاوضات وإثارة العقبات أمام التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى”.