أسرى فلسطين

“إعلام الأسرى”: تصريحات بن غفير دعوة علنية للإبادة وشرعنة لجرائم القتل داخل السجون

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال مكتب إعلام الأسرى يوم الخميس، إنّ التصريحات الأخيرة للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي دعا فيها بشكلٍ مباشر إلى قتل الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، تُعدّ جريمة تحريضٍ على الإبادة، وتكشف الوجه الفاشي للمؤسسة الإسرائيلية ومنظومتها الأمنية والسياسية.

وأوضح المكتب في بيان له، أن هذه الدعوات تأتي في إطار التحريض الرسمي المتواصل ضدّ الحركة الأسيرة، بالتزامن مع مساعٍ في الكنيست لإقرار قانون يتيح “إعدام الأسرى الفلسطينيين” وإنشاء “محكمة خاصة” لمحاكمتهم دون أي ضمانات قانونية، واصفًا الخطوة بأنها تمهيد خطير لشرعنة القتل الميداني داخل السجون.

وأشار المكتب إلى أن عمليات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال تُجسّد التطبيق العملي لهذه الدعوات، مشيرًا إلى أن شهادات الأسرى المحررين ضمن صفقة طوفان الأقصى 3 كشفت عن عمليات إعدام وتعذيب حتى الموت بحق أسرى من قطاع غزة، تحت إشراف مباشر من بن غفير وأجهزته الأمنية.

وأكد أن سياسة الإبادة ضد الأسرى تشكّل امتدادًا مباشرًا لحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوز 9100 أسير، بينهم مئات من معتقلي غزة المحتجزين في معسكرات عسكرية بظروف غامضة وغير إنسانية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وحمل المكتب حكومة الاحتلال وقادتها، وعلى رأسهم بن غفير، المسؤولية الكاملة عن جرائم التحريض والقتل داخل السجون، داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للأسرى وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم القتل والتعذيب الممنهج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى