إلى بعض العرب
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كتب: إبراهيم ابراش
لا ننكر حدوث أخطاء وتقصير عند الفلسطينيين في التعامل مع قضيتهم الوطنية، كما لا ننكر فضل كل من قدم الدعم والاسناد للشعب وحركته التحررية سواء كانت حكومات أو شعوب ، حتى وإن كانت أنظمة وحكومات عربية تسببت بضياع ٧٨ % من فلسطين في الحرب المصطنعة والفاشلة عام ١٩٤٨، ثم أضاعوا بقية فلسطين فى نكسة حرب حزيران ١٩٦٧ حيث كانت الضفة والقطاع في عهدتهم.
ولكن من غير المقبول السكوت على تشويه وتزوير نضال الشعب الفلسطيني والمبالغة في التدخل في شؤونه الداخلية بتصنيف شعب فلسطين ما بين خائن وكافر الخ ، من طرف البعض الذين
يحاولون التغطية والتستر على فسادهم وجهلهم والظهور كابطال مناصرين للمقاومة المسلحة ولو على حساب دماء أهل قطاع غزة وتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية.
الآن يتنطع بعض من يسمون أنفسهم مفكرين ومؤرخين ومحللين سياسيين وخصوصاً خليجيين،وما هم إلا نكرات، لعمل مراجعات نقدية لمسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية مُحملين هذه الحركة والكل الفلسطيني مسؤولية ما آلت إليه القضية،بل لا يتورع بعضهم عن التطاول على الراحل أبو عمار رمز الوطنية الفلسطينية ، كما فعل المدعو عبدالله النفيسي !


