مجتمع الخامسة

إليكِ عزيزة بعض النصائح لتجنب أن تكوني دمية بيد الآخرين

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

كثيرًا ما يتم خدلاننا من قبل أصدقاء ومقربين ، ويكون ذلك بسبب إما التوقعات الزائدة أو فرط حالة الطيبة الا متناهية مع الأشخاص، يحدث التلاعب النفسي عندما يتم استخدام شخص لصالح شخص آخر، حيث يتسبب المتلاعب عمداً في اختلال توازن القوة للضحية ويستغلها لخدمة أجندته،يقدم لنا اليوم “بريستون ني” الخبير في الاتصال، بعض الطرق البسيطة لمساعدتك على تجنب ذلك.

اعرفي حقوقك الأساسية
نصيحة اليوم إن أهم دليل عند التعامل مع شخص متلاعب نفسيًا هو معرفة حقوقك لتعرفي متى يمكن أن تنتهك، طالما أنكِ لا تؤذي الآخرين، فيحق لكِ الدفاع عن نفسك والدفاع عن حقوقك.
من ناحية أخرى، إذا ألحقتي الأذى بالآخرين فقد تفقدي هذه الحقوق!

فيما يلي بعض حقوقك التي عليكِ أن تعرفيها :
لديكِ الحق في أن تعاملي باحترام.
لديكِ الحق في التعبير عن مشاعرك وآرائك ورغباتك.
لديكِ الحق في تحديد أولوياتك.
لديكِ الحق في قول “لا” دون الشعور بالذنب
لديكِ الحق في الحصول على ما تدفعي مقابله.
لديكِ الحق في أن يكون لديك آراء مختلفة عن الآخرين.
لديكِ الحق في الاعتناء بنفسك وحمايتها من التعرض للتهديد الجسدي أو العقلي أو العاطفي.
لديكِ الحق في خلق حياتك السعيدة والصحية.
تمثل حقوق الإنسان الأساسية هذه حدودك.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

بالطبع مجتمعنا مليء بأناس لا يحترمون هذه الحقوق، المتلاعبون النفسيون على وجه الخصوص يريدون حرمانك من حقوقك حتى يتمكنوا من التحكم بكِ والاستفادة منكِ، لكن نصيحة اليوم كوني مؤمنة أنه لديكِ القوة والسلطة الأخلاقية لإعلان أنكِ أنتِ وليس المتلاعب، مسؤولة عن حياتك.

الحفاظ على المسافة الخاصة بك
تتمثل إحدى طرق اكتشاف المتلاعب في معرفة ما إذا كان الشخص يتصرف بوجوه مختلفة أمام أشخاص مختلفين وفي مواقف مختلفة.
بينما لدينا جميعًا درجة من هذا النوع من التمايز الاجتماعي، يميل بعض المتلاعبين النفسيين إلى كونهم وبشكل اعتيادي متطرفين، حيث يكونون مهذبين للغاية تجاه فرد ووقحين بشدة مع شخص أخر! أو عاجزين تمامًا في إحدى اللحظات وعدوانيين بشدة في اللحظة التالية.
نصيحة اليوم عندما تلاحظين هذا النوع من السلوك من فرد بشكل منتظم، حافظي على مسافة صحية وتجنبي التعامل مع الشخص إلا إذا كنتِ مضطرة لذلك.
وكما ذكرنا سابقًا فإن أسباب التلاعب النفسي معقدة وعميقة الجذور، وليس من وظيفتك تغييرها أو علاج أصحابها.

تجنبي “الشخصنة” ولوم الذات
نظرًا لأن أجندة المتلاعب هي البحث عن نقاط ضعفك واستغلالها فمن المفهوم أنكِ قد تشعرين بعدم كفاية ما تقدميه، أو حتى تلومين نفسك لعدم إرضاء المتلاعب. نصيحة اليوم في هذه المواقف من المهم أن تتذكري أنكِ لستِ المشكلة؛ يتم التلاعب بك ببساطة لتشعري بالسوء تجاه نفسك، بحيث تزداد احتمالية التنازل عن سلطتك وحقوقك!

ضعي في اعتبارك علاقتك مع المتلاعب، واطرحي الأسئلة التالية:
هل أعامل باحترام حقيقي؟
هل توقعات هذا الشخص ومطالبه مني معقولة؟
هل العطاء في هذه العلاقة هو في الأساس من جهتي فقط أم أنه أخذ وعطاء؟!
في النهاية هل أشعر بالرضا عن نفسي في هذه العلاقة؟
تمنحكِ إجاباتك على هذه الأسئلة أدلة مهمة حول ما إذا كانت “المشكلة” في العلاقة بسببك أو بسبب الشخص الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى