إيطاليا وإندونيسيا تبديان استعداداً للمشاركة في قوة دولية بغزة بشرط تجنّب الاحتكاك مع حماس

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن تحضيرات لعقد مؤتمر دولي في العاصمة القطرية الدوحة تجري حالياً بمشاركة مسؤولين أمريكيين، بهدف استكمال قائمة الدول الراغبة في الانضمام إلى القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في قطاع غزة. ورغم انخراط أكثر من 24 دولة في المقر الدولي في كريات جات الذي يشرف على وقف إطلاق النار، فإن معظم الدول ما تزال مترددة في المشاركة إلى حين نزع سلاح حركة حماس.

وبحسب الصحيفة، أعربت إيطاليا وإندونيسيا عن موافقتهما المبدئية لإرسال قوات إلى غزة، شريطة عدم خوض مواجهات أو احتكاك مع حماس، وأن تعمل هذه القوات في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية شرق الخط الأصفر. كما أوضحت أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على عدة دول أوروبية، فيما قد تنضم دول أخرى لاحقاً مثل اليونان وفرنسا بعد الانتشار الأولي.

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا أعربت عن استعدادها للمشاركة، إلا أن إسرائيل اعترضت على دخول قواتها في المرحلة الحالية، على أن يقتصر دورها في المرحلة الثالثة المتعلقة بإعادة الإعمار ودون مشاركة جنود مسلحين. كما أوردت الصحيفة وجود قوة فلسطينية مدربة في مصر مدرجة ضمن قوائم المشاركة، غير أن إسرائيل تعارض دخولها بسبب تبعيتها للسلطة الفلسطينية.

وتقول الصحيفة إن المرحلة الأولى من الانتشار ستتركز في جنوب قطاع غزة داخل مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في رفح، مع بقاء الأدوار المحددة للقوات غير واضحة حتى الآن، رغم أن خطة ترامب تنص على نزع سلاح حماس.

وتضغط الإدارة الأمريكية، وفق التقرير، لتسريع نشر القوة خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعطاء زخم لخطة ترامب وفتح المجال للمرحلة الثانية، حتى وإن لم تتمكن القوة في الوقت الراهن من تنفيذ كامل مهامها المعلنة.