إيلي كوهين… الجاسوس الأشهر في تاريخ إسرائيل
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

إيلي كوهين هو جاسوس إسرائيلي من أصول يهودية مصرية، وُلد عام 1924 في مدينة الإسكندرية بمصر، وانتقل لاحقًا إلى إسرائيل حيث جُنّد من قبل جهاز “الموساد” ونُفِّذت له واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية في قلب سوريا خلال الستينيات.
تحت اسم مستعار هو “كامل أمين ثابت”، تسلّل كوهين إلى سوريا عام 1962، ونجح في بناء علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش السوري، حتى وصل إلى حدّ الترشح لعضوية البرلمان، ونُسبت إليه القدرة على الوصول إلى معلومات عسكرية حساسة ساعدت إسرائيل لاحقًا في عدوان 1967.
اعتقاله وإعدامه:
تم كشف أمره في بداية عام 1965 بعد أن التقطت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشفّرة كان يرسلها لإسرائيل. أُلقي القبض عليه في دمشق، وحوكم بتهمة التجسس، وأُعدم شنقًا في ساحة عامة في 18 مايو 1965، رغم محاولات إسرائيلية ودولية لتخفيف الحكم.
الملف الجديد – عملية الموساد:
في تطور جديد، كشفت تقارير أن الموساد نفذ مؤخرًا عملية سرية لنقل وثائق تخص إيلي كوهين من سوريا، دون الكشف عن طبيعة تلك الوثائق أو كيف تم الوصول إليها، ما أعاد اسمه إلى الواجهة مجددًا بوصفه أحد الرموز الأسطورية في سجل الجاسوسية الإسرائيلية.