اتهامات إسرائيلية لنتنياهو وكاتس بعرقلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
هاجم مسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، متهمينهما بعرقلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اعتبر المسؤولون أن تصريحات كاتس الأخيرة تسببت في توتر المفاوضات، قائلين: “تصريحات وزير الأمن حول محور صلاح الدين يمكن أن تؤدي إلى تفجير المفاوضات في هذا الوقت الحاسم”.
وأكد المسؤولون أن المرحلة الحالية تتطلب مرونة وحسن نية لتسلم قائمة المختطفين المحتجزين في غزة، منتقدين تصريحات نتنياهو وكاتس التي ترفض إنهاء الحرب في القطاع وتعلن نية الجيش الإسرائيلي مواصلة السيطرة على غزة، واصفينها بأنها “صادمة وتضر بجهود إبرام الصفقة”.
ورغم هذه الانتقادات، أكد المفاوضون أن الصفقة لا تزال ممكنة، لكنها تواجه تعقيدات بسبب التصريحات العلنية التي تفتقر إلى التنسيق.
من جانبه، رد مكتب نتنياهو على الاتهامات، واصفاً إياها بأنها “ادعاءات كاذبة تستند إلى أجندات سياسية”. وأكد البيان أن نتنياهو ملتزم بإعادة جميع المختطفين وتحقيق أهداف الحرب، بما يشمل القضاء على حركة حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديداً مستقبلياً لإسرائيل.
كما دعا مكتب نتنياهو فريق التفاوض إلى التركيز على المهمة الأساسية بدلاً من “اللعب لصالح دعاية حماس”.
في سياق متصل، قال كاتس خلال زيارته لمحور صلاح الدين على الحدود بين غزة ومصر، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة، بما يشمل مناطق عازلة ومواقع سيطرة داخل القطاع.
أما نتنياهو، فأكد في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال أن الحرب ستستمر حتى القضاء الكامل على حماس، مشدداً على أن إسرائيل لن تقبل بوجود الحركة على حدودها.
يُذكر أن فريق التفاوض الإسرائيلي يضم كبار المسؤولين من جهازي الموساد والشاباك وجيش الاحتلال.