محليات
اجتماع القيادة بالدوحة نجا من الضربة الإسرائيلية التي ركزت على منزل الحية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشف مصدر في حركة «حماس» لصحيفة «الشرق الأوسط» أن الاجتماع الذي ضم عددًا من قيادات الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، لم يُعقد في المنزل الذي تعرض لأعنف قصف إسرائيلي، بل في منزل مجاور كان يُستخدم سابقًا من قبل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.
وأوضح المصدر أن الضربة الجوية الإسرائيلية تركزت على منزل القيادي خليل الحية، في حين أن منزل هنية القريب تعرض لهجوم أيضًا، لكن بكثافة أقل.
وأشار إلى أن الموقع الذي احتضن الاجتماع يُستخدم أحيانًا لعقد لقاءات خاصة، ما قد يكون سببًا في نجاة غالبية أعضاء الوفد، رغم تأكيده إصابة اثنين من قيادات الحركة، ومقتل همام، نجل خليل الحية، إلى جانب سكرتيره.