خلال اجتماع الكابنيت المصغر: إسرائيل تترقب مرونة من حماس وتلوّح بتوسيع العملية العسكرية

كشفت القناة 13 العبرية تفاصيل اجتماع الكابينت الأمني المصغر، الذي عقده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس، وركّز على مستقبل العملية العسكرية في غزة وسير المفاوضات بشأن الأسرى.

ووفق التقرير، قررت الحكومة الإسرائيلية الانتظار لبضعة أيام لرصد أي مؤشرات مرونة من جانب حركة حماس قبل اتخاذ خطوات ميدانية جديدة، فيما لم تُتخذ قرارات عسكرية خلال الجلسة، التي اكتفت بعرض أمني قدّمه جهاز الأمن.

رغم ذلك، توقّع مسؤولون في الكابينت أن احتمالات نجاح المفاوضات ضعيفة، مما يرفع من احتمالات توسيع العملية العسكرية قريبًا في قطاع غزة.

توجه الوزيران ديرمر وهنغبي إلى واشنطن لإجراء مشاورات مع مسؤولين أمريكيين، في ظل تنسيق متزايد مع إدارة ترامب السابقة.

وأكد نتنياهو عقب الاجتماع أن حركة حماس ما تزال تشكّل العقبة الأساسية أمام التوصل إلى صفقة، مشيرًا إلى استمرار المشاورات السياسية والأمنية منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة.

وقال نتنياهو: “هناك عائق كبير واحد، والجميع يعرفه – وهو حماس. إنها متمسكة برفضها. الرئيس ترامب قال ذلك، وويتكوف قال ذلك، ونحن نقول ذلك، وكل من يعرف الحقائق، بما في ذلك الوسطاء، يدرك ذلك جيدًا.”

وختم نتنياهو تصريحه بالتشديد على التزام حكومته بعودة الأسرى، قائلاً: “لن نتراجع. سنواصل القيام بكل ما نستطيع، بهذه الطريقة أو بأخرى. نحن ملتزمون بإعادتهم.”