ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العدوان إلى 695 جنديا

أظهرت بيانات لجيش الاحتلال، ارتفاع حصيلة قتلاه، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى 695 جنديا.

وقال جيش الاحتلال، في البيانات التي نشرها عبر موقعه، أن 332 من القتلى، سقطوا خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين أول/أكتوبر2023.

وهذه الحصيلة تتعلق بالجنود الذين أفصح الجيش عنهم، إضافة إلى من سمح بنشر أسمائهم، علما بأن الكثير من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، لا يتم التصريح بخسائرها أو الكشف عن هوية قتلاها.

وذكر جيش الاحتلال، أن 4357 جنديا أصيبوا منذ بداية العدوان، بينهم 2232 جريحا خلال المعارك البرية في غزة.

واستنادا إلى المعطيات فإن 21 جنديا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بـ”حالة خطيرة” و169 بحالة “متوسطة” و3 “بحالة طفيفة”.

غير أن صحف الاحتلال، ومركز إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب، كشفا مؤخرا، أن حصيلة الإصابات تخطت 10 آلاف جندي، وسط اتهامات للجيش بإخفاء الأرقام الحقيقية للقتلى والمصابين.

وفي أكثر من مناسبة، قال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يخوض “قتالا شرسا” مع المقاومة الفلسطينية في غزة، ويدفع “أثمانا باهظة”، بينما تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بشكل شبه يومي، مقتل وإصابة جنود للاحتلال في عمليات “نوعية” داخل القطاع.

إلى ذلك وعلى الصعيد الميداني، قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، إن 5 مروحيات حطت في مستشفيات إسرائيلية تحمل جنودا أصيبوا خلال معارك في قطاع غزة.

وأوضحت أن ما بين 10 و15 جنديا نقلوا للمستشفيات حالة بعضهم خطيرة إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.