شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الأزمة المالية المستمرة تسببت في ارتفاع مديونيتها إلى حوالي 3 مليارات شيكل، مما أدى إلى نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية داخل مستودعات الوزارة.
وقال وكيل وزارة الصحة، د. وائل الشيخ، في تصريحات صحفية إن الأزمة المالية، التي نتجت جزئياً عن سرقة الاحتلال لأموال الشعب الفلسطيني، أدت إلى نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح أن “120 صنفاً دوائياً، من بينها 20 نوعاً من أدوية السرطان، لم يعد لها رصيد في المستودعات، كما أن 420 صنفاً من المستهلكات الطبية، 170 منها تخصصية مثل أدوية القلب والعظام والعين، ليس لها مخزون حالياً”.
وأضاف د. الشيخ أن مديونية الوزارة قاربت 3 مليارات شيكل، وأن الجزء الأكبر منها موجه للمستشفيات الأهلية والخاصة، مشيراً إلى أن وزارة المالية تصرف دفعات لتغطية هذا الدين، لكن الوزارة تستهلك أكثر من هذه الدفعات بسبب استمرار الحاجة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
وتؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على قدرة القطاع الصحي الفلسطيني على تقديم خدماته، مما يهدد بتدهور الوضع الصحي في مناطق مختلفة من فلسطين.