استشهاد الطبيب حمدي النجار متأثراً بجراحه في مجزرة خانيونس التي أودت بحياة أطفاله التسعة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

استُشهد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار، مساء السبت، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أُصيب بها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل العائلة في منطقة جنوب خانيونس، ليلتحق بأطفاله التسعة الذين سبقوه إلى الشهادة في المجزرة ذاتها.
وكان الطبيب الشهيد قد نُقل إلى المستشفى بحالة حرجة عقب القصف، إلى جانب ابنه “آدم” الذي نجا بأعجوبة من المجزرة، فيما استشهد جميع أفراد الأسرة من الأطفال، مخلفين فاجعة إنسانية أثارت غضبًا واسعًا محليًا ودوليًا.
الشهيد حمدي النجار هو زوج الطبيبة آلاء النجار، التي كانت قد فقدت تسعة من أبنائها في قصف مباشر استهدف منزل العائلة، في واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة. ووفقاً لمصادر عائلية، تم دفن سبعة من الأطفال بعد انتشال جثامينهم متفحمة، بينما لا تزال جثث اثنين من أبنائهم مفقودة تحت الأنقاض.
الجريمة البشعة أثارت صدمةً واسعة، خصوصًا وأنها تأتي في سياق مجازر متواصلة بحق العائلات الفلسطينية، حيث تستهدف إسرائيل منازل المدنيين بشكل ممنهج، وسط تصاعد غير مسبوق في أعداد الشهداء من الأطفال والنساء.
وقد تصدّرت مأساة عائلة النجار عناوين وسائل الإعلام، واعتُبرت نموذجًا صارخًا للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني، في ظل استمرار العجز الدولي عن وقف العدوان