استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة يعبد بجني

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد حافظ رفيق أبو بكر (24 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال، الليلة الماضية في بلدة يعبد.

وأفادت مصادر محلية، بان الشهيد أبو بكر ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في ظهره قرب مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” خلال اقتحام بلدة يعبد بعد منتصف الليلة الماضية.

وأشارت المصادر، إلى أن الشهيد فقد منذ ساعات الفجر الأولى، وعثر عليه صباح اليوم بين حقول البلدة.

وأعلنت فعاليات البلدة، أن موعد تشييع جثمان الشهيد أبو بكر سيكون بعد صلاة ظهر اليوم.

وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على عدوان الاحتلال المتواصل، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم 244 على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.