استشهاد 15 ألف طفل خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 229 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد الشهداء من الأطفال تجاوز 15 ألفا منذ بداية الحرب.
توقف المساعدات
بدورها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس توقف توزيع المواد الغذائية في رفح جنوب القطاع بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية شرق المدينة.
وأكدت الوكالة -عبر منصة إكس- أنه من الصعب حاليا الوصول إلى مركز التوزيع التابع للأونروا ومستودع برنامج الغذاء العالمي الموجودين بالمدينة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأوضحت الأونروا أن 7 مراكز صحية فقط تعمل من بين 24 مركزا تابعا لها بالقطاع، وأنها لم تتلق أي إمدادات طبية خلال الأيام العشرة الماضية بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقد توقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو/أيار الجاري، بينما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الخامس من الشهر نفسه.
ولم تسمح إسرائيل إلا لعدد محدود من الشاحنات التجارية التابعة للقطاع الخاص بدخول مدينة رفح جنوبي القطاع مرتين يومي 15 و18 مايو/أيار الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني في غزة.