شؤون (إسرائيلية)

اشتباكات في “تل أبيب” وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع اشتباكات بالأيدي بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإنهاء حرب غزة وإبرام صفقة تبادل.

وقالت وسائل الإعلام إن المتظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب ويضرمون النار في الإطارات احتجاجا ضد الحكومة، كما اقتحم متظاهرون غاضبون أستوديوهات القناة الـ13 أثناء بث أحد البرامج الشهيرة، وطالبوا بوقف الحرب وعودة الأسرى.

وأشارت إلى أن فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين وسط تل أبيب لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة، مبينة أن الشرطة شرعت في تنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين وسط تل أبيب.

وبالتوازي مع ذلك، تعرض المتظاهرون المناوئون للحكومة للتهديد من طرف مسلحين من اليمين الإسرائيلي، وفق تقارير عبرية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي سياق متصل هددت أمهات عدد من الأسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، رئيس وزراء بنيامين نتنياهو بملاحقته قانونيا في حال تنفيذ خطة احتلال ما تبقى من غزة، وما قد يترتب عليها من مقتل أبنائهن المحتجزين في القطاع.

وطالبت الأمهات بوقف التصعيد العسكري وخلال تجمع احتجاجي وسط “تل أبيب”، محذرا من أن يد نتنياهو “ستُلطخ بدماء المخطوفين والجنود”، إذا أصر على تنفيذ خطته العسكرية في غزة.

ودعت الأمهات إلى “إضراب عام يشل الاقتصاد الإسرائيلي”، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بدلا من المضي في خطة الاحتلال الكامل للقطاع، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن والدة الأسير متان تسنغاوكر قولها لنتنياهو “إذا احتلت غزة وقُتل الأسرى، سنلاحقك، وسنُذكر شعب إسرائيل يوميا بأنك فضلت قتلهم على التوصل إلى صفقة تبادل”.

ووجهت والدة الأسير متان أنغرست نداء إلى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، طالبة منه رفض أي أمر عسكري قد يعرض حياة الأسرى للخطر، مؤكدة أنه “المسؤول المباشر عن حياتهم”.

وتتهم المعارضة رئيس حكومة الاحتلال بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لأسباب سياسية تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي.

وتأتي هذه التحركات لعائلات الأسرى بعد يوم من موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة تدريجية طرحها نتنياهو لاحتلال كامل غزة، تبدأ بتهجير سكان مدينة غزة إلى الجنوب، ثم تطويقها وتنفيذ توغلات في الأحياء السكنية، تعقبها مرحلة ثانية تستهدف مخيمات اللاجئين وسط القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى