محليات

اقتحام عشرات المنازل بعقربا بحثاً عن منفذ عملية حوارة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – نابلس

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واسعة في بلدة عقربا قضاء نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، بحثا عن منفذ عملية حوارة التي وقعت السبت الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقربا بعدد كبير من الآليات العسكرية والجنود المشاة، يرافقهم وحدات قصاصي الأثر والكلاب البوليسية وجرافة عسكرية وطائرات مسيرة.

وشنت حملة تمشيط واسعة بالبلدة، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها وعاثت فيها فسادا، واستجوبت سكانها ميدانيا.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتواصل قوات الاحتلال لليوم السادس على التوالي، البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة يوم 19 آب/ أغسطس الحالي، والذي انسحب من مكان العملية وتوارى عن الأنظار.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحام القرى والبلدات جنوبي مدينة نابلس، ونصب الحواجز العسكرية وتفتيش منازل الفلسطينيين، بحثا عن طرف خيط يوصله لمنفذ عملية حوارة.

ودهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل والمحال تجارية، وصادر تسجيلات كاميرات المراقبة، إلى جانب إخضاع الفلسطينيين لتحقيق ميداني واحتجاز شبان على الحواجز العسكرية في إطار البحث عن منفذ عملية حوارة.

وأعلنت قوات الاحتلال اعتقال طبيب من منزل عائلته في بلدة بيتا، وهو الطبيب شهيد معلا، بزعم تقديم المساعدة لمنفذ عملية إطلاق النار في حوارة.

وقال عضو المجلس البلدي في بيتا عبد السلام معلا، إن قوات الاحتلال اقتحمت بيوت عائلة معلا دون سابق إنذار، باستخدام الكلاب المدربة، وسط تهديدات وتخويف.

وأكد أن العائلة لا تعرف تفاصيل وأسباب الاعتقال، ودواعيه المفاجئة.

ومساء السبت الماضي، قتل إسرائيليان، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر، قرب حاجز “حوارة” العسكري، جنوبي نابلس، قبل تمكنه من الانسحاب.

وعقب العملية، نفذت قوات الاحتلال، عمليات اقتحام لمناطق عدة في مدينة نابلس، بحثا عن المنفذ، لكن دون أن تتمكن من العثور عليه.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المنفذ وصل إلى مكان العلمية سيرا على الأقدام، وتأكد من هوية الإسرائيليين، ثم أطلق النار نحوهما، وانسحب مشيا على الأقدام إلى أزقة حوارة.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

وذكرت أنه تم تشكيل فرقة خاصة مكونة من جهاز الأمن العام “الشاباك” وقوات من الجيش، لملاحقة منفذ عملية حوارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى