الأمم المتحدة تدعو اسرائيل لإنهاء التهجير في الضفة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن على إسرائيل أن تنهي العنف والتهجير والسياسات التمييزية في الضفة الغربية.
وأضاف المكتب أن هجمات المستوطنين بالضفة تتزايد بدعم أو تغاضي الجيش ما يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وأشار إلى أن سياسات إسرائيل في الضفة تهدف على ما يبدو لإفراغ مناطق لصالح توسيع الاستيطان.
وأكد أن إسرائيل تنتهج إستراتيجية منسقة لتوسيع وتعزيز ضم الضفة الغربية المحتلة.
وطالب بضرورة إنهاء إسرائيل وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرع.
في غضون ذلك، هاجم مستعمرون، اليوم الأربعاء، منازل في منطقة وادي عبيان شرق قرية كيسان جنوب شرق مدينة بيت لحم.
وأفاد أمين سر حركة فتح في كيسان أحمد غزال أن مجموعة من المستعمرين هاجموا منازل تعود لعائلة المواطن نصار رشايدة وأولاده، وأقدموا على سرقة ممتلكاتهم، من بينها خلايا شمسية وألواح “زينكو” تستخدم في التغطية والحماية، قبل أن تتعمد إلى تكسير وتخريب محتويات المنازل بشكل كامل.
وأشار غزال إلى أن المستعمرين هددوا العائلة قبل يومين، بإجبارهم على الرحيل بالقوة في حال لم يغادروا المكان طواعية، في سياق حملة ترهيب ممنهجة تستهدف تهجير الأهالي قسرا من أراضيهم.
ويقطن في منطقة وادي عبيان، سبع عائلات فلسطينية، تضم عشرات الأفراد بينهم أطفال ونساء، يتعرضون بشكل متكرر لانتهاكات واعتداءات منظمة من قبل المستعمرين، تهدف إلى دفعهم للرحيل القسري، ضمن مخطط أوسع للاستيلاء على الأراضي وتوسيع رقعة المستعمرات المحيطة.
وبيّن أن الاعتداء الأخير يأتي بعد أيام قليلة من تهجير نحو 15 عائلة فلسطينية من منطقة قريبة، في خطوة تصاعدية تعكس سياسة ممنهجة لتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.
وناشد غزال المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، بضرورة التدخل العاجل لحماية السكان، ووضع حد لاعتداءات المستعمرين المستمرة، والتي تُنفذ في كثير من الأحيان تحت حماية جنود الاحتلال، مؤكداً أن صمود الأهالي وتمسكهم بأراضيهم هو الرد الأقوى على محاولات التهجير القسري.