طوفان الأقصىمحليات

الأونروا: نواصل التزامنا بخدمة اللاجئين الفلسطينيين رغم التحديات القاسية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

جدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تأكيدها التزامها الثابت بمواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بعملها، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك في منشور للوكالة على منصة “إكس”، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق 20 حزيران/ يونيو، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم.

وأشارت “الأونروا” إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه منذ 77 عامًا نزوحًا قسريًا مستمرًا، بدأ مع نكبة عام 1948 التي هجّرت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من قراهم ومدنهم.

وأضافت أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة أجبرت نحو 1.9 مليون فلسطيني على مغادرة منازلهم، في واحدة من أكبر موجات النزوح في تاريخ القطاع.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من جانبه، أكّد المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، التزام “الأونروا” بمواصلة دعم اللاجئين الفلسطينيين حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم، مشددًا على أن الظروف الإنسانية التي يعيشها اللاجئون، خاصة في غزة، بالغة القسوة.

ووفقا لجهاز المركزي للإحصاء، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى آب/ أغسطس 2023 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ.

وأوضح “الإحصاء” أن نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشكلون حوالي 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة).

أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40% من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 8% و10% على التوالي.

وبلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في عام 2017، 26.3% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%.

وتابع “الإحصاء”، أن نحو مليونَيْ مواطن نزحوا من بيوتهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال.

وفي الضفة الغربية وعلى غرار نكبة عام 1948، ونكسة 1967، أجبر آلاف المواطنين على ترك منازلهم قسرا بفعل العدوان على مخيمات الشمال (جنين وطولكرم، وطوباس)، عبر أكبر عمليات نزوح لم تشهد مثلها الضفة منذ 8 عقود.

وحسب بيانات “الأونروا”، فإن أكثر من 42 ألف مواطن نزحوا من مخيمات شمال الضفة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، في ظل حملات الاعتقال المستمرة، حيث ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين ومحيطه إلى 21 ألف شخص، يمثلون ما نسبته 30% من سكان مدينة جنين ومخيمها، في حين نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس البالغ عددهم وفق تقديرات الجهاز حوالي 19 ألف لاجئ منتصف عام 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى