الإعلام الحكومي يطالب بتوفير ضمانات قانونية لحماية الطواقم الطبية والمعتقلين الفلسطينيين

طالب المكتب الإعلامي الحكومي بتوفير ضمانات قانونية فعّالة لحماية مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، وجميع الطواقم الطبية والصحية، بالإضافة إلى المعتقلين الفلسطينيين من الانتهاكات والتعذيب.

وقال “الإعلامي الحكومي”، في بيان له، الاثنين، وصل “شبكة الخامسة للأنباء” نسخة منه، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الطبيب أبو صفية والكوادر الطبية والصحية دون إبداء أي تهم قانونية واضحة أو شفافية حول وضعهم.

كما أعرب المكتب عن بالغ قلقه إزاء حالات الاختفاء القسري للطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، مشيرًا إلى أن أكثر من 350 من الكوادر الطبية والصحية معتقلون في سجون الاحتلال ويعانون من معاملة قاسية.

وأشار البيان إلى أن المخاوف تتزايد من أن يلقى “أبو صفية” ذات المصير الذي تعرض له العديد من الأطباء والعلماء والمفكرين الفلسطينيين الذين قضوا داخل السجون تحت وطأة التعذيب، أمثال الدكتور عدنان البرش، الدكتور إياد الرنتيسي، والدكتور زياد الدلو.

وبين أن الطواقم الطبية محميون وفق القوانين الدولية لحقوق الإنسان، والتي تضمن لهم حقوقهم الأساسية بما في ذلك حق الحماية، والحق في معرفة التهم الموجهة إليهم إن كان هناك تهم أصلاً.

وأكد أن هذه الممارسات لا يمكن أن تمر دون محاسبة، وأنّ الشعب الفلسطيني سيواصل دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية حقوق المعتقلين الفلسطينيين.