محليات

” الإفتاء”: سلطات الاحتلال تشعل فتيل الحرب الدينية في الأراضي الفلسطينية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

دان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين نصب قوات الاحتلال الإسرائيلي برجا على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووضع كاميرات مراقبة عليه.

وقال مجلس الإفتاء، في بيان صدر اليوم الإثنين، إن هذا الانتهاك يشكل تهديدا مباشرا على الأقصى، محذرا من النوايا المبيّتة لهذه الخطوة.

وأوضح أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل عدوانا وجريمة نكراء تحرم المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، ورفع الأذان، وذكر الله، وإقامة الصلاة في هذين المسجدين، مقابل تركهما مستباحين أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية.

وأكد المجلس أن المسجد الأقصى المبارك – بأسواره وأبنيته، وأفنيته، وقبابه، وأروقته، ومصاطبه، وأسفله وأعلاه – وكذلك المسجد الإبراهيمي هما وقف إسلامي إلى قيام الساعة، وهما حق خالص للمسلمين، لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يخضعان لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كما حذر المجلس من عواقب هذه الاعتداءات التي تشعل فتيل الحرب الدينية في العالم كله، داعيا الفلسطينيين إلى إعمار المسجدين، وإحباط العمل على إفراغهما، مؤكداً أن هذا الاعتداء ما هو إلا استمرار لمسلسل التهويد الذي يستهدف الأماكن المقدسة في القدس والخليل، لخلق واقع جديد على الأرض.

وأهاب المجلس بأحرار العالم أجمع ضرورة وضع حد فوري لما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي، وسائر المقدسات الفلسطينية من انتهاكات، واتخاذ كل الإجراءات والسبل الممكنة للجم الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته السافرة، التي تمارس بوحشية ضد المسجد الأقصى المبارك والإبراهيمي بخاصة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين بعامة، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل إلا من إيمانهم بالله تعالى، وعلى الأرض الفلسطينية بحجرها وشجرها وبشرها، حيث يتعرضون لأبشع جرائم القتل والتنكيل والتخريب والتدمير.

وحمّل سلطات الاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى