قطر تعلن موافقة حكومة الاحتلال و حماس على مقترح وقف إطلاق النار
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة
اعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على مقترح وقف إطلاق النار و هناك تأكيد إيجابي أولي من حماس.
و أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن هناك حاجة إلى وجود حكومة تشرف على جهود إعادة الإعمار وعودة الفلسطينيين إلى مناطقهم في غزة.
من جهتها أفادت مصادر عبرية أن الكابينيت الأمني والسياسي يبحث الليلة عدد وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في صفقة تبادل أسرى مرتقبة، مشيرة إلى أن الصفقة المقترحة مع حماس تضر بأمن حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
و قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الأسماء التي تصر حماس على الإفراج عنهم، مروان البرغوثي المحكوم بـ 5 مؤبدات و40 عامًا، أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية المسؤول عن اغتيال الوزير الإسرائيلي رحعبام زئيفي في العام 2001، عبد الله البرغوثي ومحكوم بالسجن لمدة 67 عامًا، حسن سلامة المحكوم بـ 46 مؤبدًا، عباس السيد محكوم 35 مؤبدًا، إبراهيم حامد محكوم بـ 56 مؤبدًا.
في حين ذكرت مصادر مقربة من المقاومة، أن الفصائل تدرس الورقة المتعلقة ببنود الاتفاق وذلك وفقا لمحدات وطنية مجمع عليها.
وستكون الأولوية بحسب المصادر لوقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإيواء النازحين وانجاز عملية تبادل جدية.
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام أمريكية إن مبعوث الرئيس جو بايدن الخاص آموس هوكستين، سيصل إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
وكانت مصادر غربية وعبرية، كشفت تفاصيل جديدة عن المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بين المقاومة والاحتلال.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن “المشاركين في المفاوضات يقترحون وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ولكن بعد ذلك سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف القتال بنفس القوة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: “هناك عدد من العقبات الخطيرة تجعل التوصل إلى هذا الاتفاق صعبا، ولكن في حال تم التغلب عليها، فإنه يمكن التوصل إلى الاتفاق في غضون أسبوع إلى 10 أيام”.
وفي ذات السياق أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن المقاومة تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى.
وقال: “لن ننخرط في أي تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.
من جهة أخرى أعلنت دولة قطر بدء بحث ملف اعادة إعمار قطاع غزة، فيما أعلنت في وقت مسبق في رسالة لدولة الاحتلال قالت لها فيه أنها لن تساعد في إعادة اعمار غزة ما دامت إسرائيل ستستمر في تدميرها لاحقا.
في السياق ذاته تلقى أمير قطر اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحثا خلاله المستجدات في الأراضي الفلسطينية لاسيما التطورات في غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و19 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و139 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.