الاحتلال الإسرائيلي يقتل 700 رياضي فلسطيني ويدمر 273 منشأة رياضية في غزة
أعلن الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، مصطفى صيام، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 15 شهرًا أسفر عن استشهاد 708 رياضيين فلسطينيين، بينهم 95 طفلًا، بالإضافة إلى تدمير 273 منشأة رياضية بشكل كلي أو جزئي.
وأوضح صيام أن استشهاد المدرب أحمد هارون، مدرب نادي الرباط الفلسطيني لكرة اليد، ولاعب نادي دير البلح والجلاء أنس الدبجي، رفع عدد الشهداء من الرياضيين إلى هذا الرقم الكبير.
وأضاف أن من بين الشهداء:
369 لاعب كرة قدم، منهم 95 طفلًا.
105 أفراد من الحركة الكشفية.
234 رياضيًا من مختلف الاتحادات الرياضية.
وأشار إلى أن أحمد هارون استشهد جراء قصف مدفعي استهدف منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يوم الجمعة، بينما استشهد أنس الدبجي يوم الأربعاء إثر قصف جوي استهدف منزل عائلته بمدينة دير البلح.
وتحدث صيام عن التدمير الواسع في البنية التحتية الرياضية، حيث تم استهداف ملاعب، قاعات رياضية، ومرافق أندية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات سيكون لها تأثير مدمر على مستقبل الرياضة الفلسطينية، وتهدد الآلاف من الرياضيين في القطاع.
كما أشار إلى أن الأرقام ليست نهائية بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض وصعوبة الوصول إلى جميع المناطق المتضررة بفعل الحصار والقصف المستمر.
وأكد أن الرياضة الفلسطينية تواجه “تحديات وجودية” نتيجة الاستهداف المتعمد لها، معتبرًا ذلك جزءًا من محاولة طمس النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي والاتحادات الرياضية العالمية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الرياضيين والمنشآت الرياضية في غزة.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي، المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد أكثر من 156 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط ما وُصف بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ورغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تواصل إسرائيل جرائمها في القطاع بدعم أمريكي وصمت دولي.
