ثابتطوفان الأقصى

الاحتلال يتراجع عن اعلان اغتيال مروان عيسى

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تراجعت تقارير إعلامية إسرائيلية عن اعلان يتحدث عن القيام بعملية نوعية قالت انها اسفرت عن اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام مروان عيسى

وقالت مصادر “الاعلام العبري يتراجع عن اغتياله لمروان عيسى ويؤكد انه حي … ليس هناك اغتيال نوعي”

وحسب الإعلام العبري تم ضرب مسجد تحته بنيه تحته عسكريه لحماس كان يعتقد بأن مروان عيسى كان متواجد بالمكان الا انه عاد ليتحدث بان المستهدف لم يكن الشخص المطلوب الذي تعتبره سلطات الاحتلال بانه احد مهندسي هجوم طوفان الاقصى ولا يقل خطورة عن رئيس الحركة يحيى السنوار وقائد القسام محمد ضيف

من هو مروان عيسى ؟

مروان عبد الكريم علي عيسى وكنيته أبو البراء (1965 – ) قائد عسكري فلسطيني، وهو نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ويوصف بأنه “قائدها الفعلي على الأرض”، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، ويعد حلقة الوصل بين المستويين السياسي والعسكري في حركة حماس. كان قد لعب دورًا في صفقة شاليط، وتقول إسرائيل أنه زار جلعاد شاليط أكثر من مرة خلال احتجازه في غزة، ويصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه يتكلم العبرية بطلاقة، وقد أصيب في غارة إسرائيلية عام 2004.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

النشأة

ولد في عام 1965 في مخيم “البريج” للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، فنشأ حاملا على عاتقه حلم العودة إلى القرية التي هُجّر منها أهله في “بيت طيما” بمدينة المجدل إبان النكبة عام 1948. انتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، وأسهم في تنفيذ أنشطتها الدعوية والاجتماعية والتنظيمية، وتميّز بين أقرانه ببنيته القوية. برز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ”كوماندوز فلسطين”، وكانت له صولات وجولات في الملاعب ضمن فريق “نادي خدمات البريج”. مع ذلك لم تكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقله الاحتلال عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة “حماس”، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. ولما أفرج عنه ترك الرياضة وشق طريقا مالت إليها نفسه تلبية لواجب الدفاع عن الأرض، فالتحق بكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وكان حينها في الـ19 من عمره.

في سجن الاحتلال الإسرائيلي

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى مدة خمس سنوات (1987-1993)، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة. وتقول إسرائيل إنه طالما ظل على قيد الحياة فإن ما تصفه بـ”حرب الأدمغة” بينها وبين حماس ستبقى متواصلة. وتصفه بأنه رجل “أفعال لا أقوال”، وتقول إنه ذكي جدا لدرجة “يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن”.

مطلوب لدى الاحتلال

قبل انسحاب إسرائيل من غزة كانت تنظر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لعيسى باعتباره واحد من أخطر المطلوبين، حيث كان له دور كبير في العمليات ضد المستوطنات الإسرائيلية في القطاع.

 

بعد اغتيال الجعبري

في نوفمبر 2012، بعد اغتيال أحمد الجعبري زعمت وأشاعت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن مروان عيسى هو خليفة أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى