الاحتلال يحوّل القدس لثكنة عسكرية استقبالاً لمسيرة الأعلام

الخامسة للأنباء-القدس المحتلة-  حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية بحسب قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام”، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم غد الأربعاء.

ودفعت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية.

كما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستغلق محاور رئيسية وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى «مسيرة الإعلام»، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية التي دعت لها منظمات «الهيكل» المزعوم وجماعات استيطانية، وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن مسيرة الأعلام ستتجه إلى «جبل الهيكل» (المسجد الأقصى).

وقال بن غفير في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال: «غدا عند باب نابلس والحي الإسلامي في القدس.. يجب ضربهم في المكان الأكثر أهمية إليهم».

وتابع الوزير اليميني المتطرف: «غدًا سنسير عبر بوابة نابلس ونصعد إلى جبل الهيكل، رغمًا عن أنوفهم وغضبهم»، زاعما: «يجب أن نأتي ونقول إن جبل الهيكل لنا والقدس لنا».

وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية «مسيرة الأعلام»، وهي إحياء ذكرى احتلال مدينة القدس في عام 1967.