طوفان الأقصىمحليات

الاحتلال يعيق وصول الوقود للمشافي في غزة

قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، إن قوات الاحتلال تواصل منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات بحجة أنها تقع في مناطق “حمراء”، ما يُهدّد بتوقفها الكامل عن العمل.

وأضافت الوزارة أن مشافي القطاع تعتمد كليا على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة وكميات الوقود المتوفرة داخل المستشفيات تكفي لتشغيلها ثلاثة أيام فقط.

وأوضحت، “يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات في القطاع بحجة أنها تقع في مناطق حمراء”.

وتابعت، أن “إعاقة وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات يُهدّد بتوقفها الكامل عن العمل”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني حيث أنذر السبت، عشرات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم “فورا”، تمهيدا لتنفيذ هجوم، في ثاني أيام عيد الأضحى.

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، بينها ثمانية حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة بغزة.

كما تعمل في القطاع تسعة مستشفيات ميدانية تقدم خدمات طارئة في ظل الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت دولة الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى