الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. واشتباكات في نابلس وطولكرم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة.

واقتحم الاحتلال مدينتي قلقيلية وطولكرم في الضفة الغربية، وشنت حملات دهم واعتقال في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية؛ إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال والدة ووالد المطارد طارق داود من مدينة قلقيلية للضغط عليه لتسليم نفسه.

كتائب شهداء الأقصى – ليوث المجد: “تمكن مقاتلونا من استهداف قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية، من عدة محاور بصليات من الرصاص”.
كما اندلعت اشتباكات بين رجال المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في طولكرم.

وقالت سرايا القدس – كتيبة طولكرم: “استهدفنا قوات الاحتلال المقتحمة لأطراف مخيم نور شمس بشكل مباشر في محور السكة بالرصاص”.
في نابلس، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عسكر القديم في نابلس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة شاب 19 عاما برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر القديم في نابلس.

كما تصدى مقاومون لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس,

اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم بلاطة في مدينة نابلس.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 9 آلاف و700 حتى بداية تموز/يوليو الجاري، بينهم 80 أسيرة و250 طفلا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي؛ إن هذا العدد يشمل 3 آلاف و380 معتقلا إداريا، و250 طفلا، ونحو 80 أسيرة، من بينهم سيدتان حاملان، و22 معتقلة إداريا.

وأضاف أن “عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير الشرعيين لا يقل عن 1400″، فيما كانت حصيلة حملات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، فبلغت 9 آلاف و600، بمن فيهم أسرى اعتقلوا ثم أفرج عنهم، و”بينهم 325 من النساء و670 طفلا”.
وأكد نادي الأسير أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، بلغ 88 حالة “تبقى منهم رهن الاعتقال 52، منهم 6 صحفيات، و15 صحفيًا من غزة”.

كما استشهد 18 أسيرا في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، بحسب بيان نادي الأسير.