البرش: غزة تشهد أبشع مجازر التطهير العرقي والمستشفيات في وضع كارثي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، أن قطاع غزة يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي، والتي أسفرت عن 250 شهيدا خلال 36 ساعة، في حين تشهد المستشفيات كارثة صحية بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال “البرش” في تصريحات صحفية، أن أكثر من 150 مصاباً وصلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي، منذ منتصف الليلة الماضية.
وحذر من النقص الحاد في المستلزمات والكوادر الطبية والعناية المركزة في المستشفيات، كبيناً أن انعدام الأمن المائي والصرف الصحي يشكل عبئا على الوزارة.
ونبَّه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف مستشفيات القطاع بشكل ممنهج، بينما يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية.
وطالب “البرش” بضرورة فتح تحقيق دولي في نوعية الأسلحة المحرمة التي يستخدمها الاحتلال، والتي تسببت بزيادة عدد حالات الأجنة المشوهين كأثر للأسلحة المُستخدمة.
بدوره، حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة خليل الدقران، من عدم قدرة تعامل المستشفيات مع الإصابات الخطيرة، مؤكداً عجز الطواقم الطبية عن العمل بسبب نفاد الأدوية.
وأكد “الدقران” في تصريحات صحفية تابعتها “وكالة سند للأنباء”، على توقف عمليات جراحة المخ والأعصاب والصدر بشكّل كامل، مشدداً أن ما يجري في قطاع غزة يُمثل كارثة صحية حقيقية.
وأوضح في تصريحاته أن معظم المصابين يصلون إلى مستشفيات القطاع بإصابات بالغة، تشمل بتر الأطراف وحروقًا خطيرة.
وشدد أن تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة، فاقم من مشكلات القطاع الصحي في غزة، إضافةً إلى الاستهداف الإسرائيلي المكثف لمستشفيات غزة كافة، ومركبات الإسعاف.
وفي تصريح سابق ،أكد مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص أنّ الاحتلال شلّ 85% من الخدمات الصحيّة المقدمة للمواطنين في القطاع؛ بسبب العدوان المستمر والحصار المشدد المفروض منذ مطلع مارس/ آذار الفائت.
ولفت إلى أن الاحتلال أخرج 14 مستشفى بشكل كامل عن الخدمة الطبية في القطاع؛ وأبقى 22 مستشفى تعمل بشكل جزئي.