التجمع الوطني للقبائل والعشائر يُثمّن صمود العائلات في وجه محاولات التفتيت والاختراق
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

وجّه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية تحية تقدير ووفاء للعائلات الفلسطينية الصامدة، التي حافظت على شرف الانتماء للوطن ورفضت كل أشكال الخيانة والتعاون مع الاحتلال رغم التهديدات والإغراءات.
وأكد التجمع في بيان له، أنّ هذه العائلات المتجذّرة في الأرض، الثابتة كأشجار الزيتون، ترفض أن تكون أداة بيد الاحتلال أو جزءاً من مخططاته لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني.
وأشاد التجمع بمواقف العائلات التي رفضت الانجرار إلى فخ العمالة، واختارت البقاء تحت الخطر على أن تتحول إلى أدوات بيد العدو، وخصّ بالذكر عائلة بكر الكريمة ومختارها، الذي قال بوضوح: “لن نكون جزءاً من جيش العدو ولا من كلابه وعملائه.”
وأضاف البيان: “نوجّه تحية فخر إلى كل العائلات التي أعلنت براءتها من المجرمين والعملاء، وأثبتت أنها صمّام أمان لوحدة المجتمع، ولن تكون خنجراً في خاصرة شعبها.”
وشدّد التجمع على أن وحدة الصف والعائلات هي من أهم ركائز الصمود، والضمانة الحقيقية لبقاء القضية الفلسطينية وكرامة الشهداء، مؤكدًا أن هذه العائلات ستظل منارات للوفاء والعزّة والكرامة في وجه محاولات الاحتلال تفكيك المجتمع الفلسطيني.